البنتاجون يرسل 4500 جندي لإجلاء مواطني أفغانستان
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تضع في أولويتها أمن وأمان مواطنيها والأفراد الذين يحاولون الرحيل من أفغانستان.
وأكد وزير الدفاع – خلال تصريحات صحفية بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) – بوصول نحو 4500 جندي أمريكي إلي العاصمة الأفغانية للمساعدة في إجلاء المواطنين
ونوه أوستن، أن الولايات المتحدة تبذل الجهود لإجلاء الأميركيين والأفغان الذين عملوا معهم، لافتًا إلى أن أمريكا ستبقى على خطوط إتصال مفتوحة مع طالبان.
كما ثمن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، دور قائد القيادة الوسطى على جهوده في أفغانستان، مضيفًا أن الأولوية الثانية لواشنطن في أفغانستان هو حفظ الأمن في مطار حامد كرزاي الدولي ، مشيراً إلى أن “لا تفاعلات عدائية مع طالبان” حتى الآن وأن التواصل لا يزال مستمراً.
واختتم وزير الدفاع الأميركي حديثه : لدينا التزام أخلاقي لمساعدة الأفغان الذين خدموا معنا، كام أن الأولوية الثالثة لواشنطن هي زيادة عدد الرحلات الجوية التي تنقل الأفراد.
واجتاحت حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابل أمس الأحد، بعد انهيار الحكومة وانضمام الرئيس المحاصر أشرف غني إلى النزوح الجماعي لمواطنيه والأجانب.
وغادر رئيس البرلمان الأفغاني وعددًا من قادة الأحزاب كابل إلى باكستان.
وانتشر مقاتلو طالبان المدججون بالسلاح في أنحاء العاصمة كابول، ودخل العديد منهم القصر الرئاسي الذي بات مهجورًا.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان، اليوم الإثنين، أن أكثر من 90% من المباني الحكومية في العاصمة الأفغانية كابول باتت تحت سيطرة الحركة المتشددة، مؤكدًا “أكثر من 90% من المباني الحكومية في كابول باتت تحت سيطرة الحركة”، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء”.
وأضاف المتحدث أن الحركة تجري محادثات تهدف إلى تشكيل “حكومة إسلامية منفتحة وشاملة” في أفغانستان، لافتًا “سنسمح للمدنيين في مطار كابل بالعودة إلى منازلهم ولن يتم إيذاؤهم”، مشيرًا إلى أن معظم نقاط التفتيش الرئيسية في كابل تحت سيطرة الحركة.