رئيس الحكومة الليبية يتوجه إلى روما.. ويصدر هذا القرار
يتوجّه رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، إلى إيطاليا في زيارة عمل رسمية تستغرق يومين لبحث العديد من الملفات بين البلدين، وحضور الحدث الاقتصادي “ليبيا الجديدة تقدم نفسها للشركات الإيطالية”، وذلك بمقر وزارة الخارجية الإيطالية.
كما أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، قرارًا بشأن إيفاد سبعة وزراء ومسؤولين لمرافقته إلى إيطاليا.
وقالت وسائل إعلام ليبية، إن الوفد يضم كلًا من وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الداخلية خالد التيجاني، ووزير النفط والغاز محمد عون، ووزير الصحة علي الزناتي.
وضم
الوفد أيضًا وزير الدولة لشؤون الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، وعددا من المسؤولين ممن سيرافقون الدبيبة في زيارته إلى روما.
وتشمل الزيارة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية المُهمة، التي سيطرحها رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، على طاولة الحوار.
الحكومة الليبية تسعى إلى تعميق العلاقات مع إيطاليا
وتسعي حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إلى تعميق العلاقات مع إيطاليا لاستئناف مسيرة التنمية والإعمار، فضلا عن استحداث مشروعات جديدة.
يأتي ملف التعاون الاقتصادي بين البلدين على رأس الزيارة، حيث يتم عقد منتدى أعمال للشركات الإيطالية، هذا بالإضافة إلى مباحثات حول قضية الهجرة غير الشرعية ووضع معالجة مناسبة لهذه القضية.
وفيما يخص الملف السياسي، سيتم مناقشة الأوضاع العامة في ليبيا، وأهمها ملف المرتزقة والميلشيات، وملف إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.
تتضمن الزيارة أيضا، توقيع اتفاقيات حول الطاقة وحماية التراث الأثري.
تأتي زيارة الدبيبة إلى إيطاليا، بالتوازي مع خط الزيارات الخارجية للمسؤولين الليبيين لتعزيز وتطوير التعاون الخارجي، في إطار عودة ليبيا إلى العالم.
إيطاليا وليبيا.. علاقات ذات جذور تاريخية واسعة
الجدير بالذكر، أن إيطاليا وليبيا تجمعهما علاقات ذات جذور تاريخية واسعة، يسعى البلدان لاستثمارها وتعزيزها، بما يخدم مصالحهما.
وكان السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عقد محادثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، تناولت توحيد المؤسّسات العسكرية والأمنية والمؤسسات الأخرى، حسب ما جاء في بيان للسفارة الأميركية.
وأوضح البيان أن المحادثات التي جرت في تونس تزامناً مع زيارة المنفي، تطرّقت أيضاً إلى ملف المصالحة الليبية وإخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا والانتخابات المقرّرة في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى تحسين الظروف الأمنية في الجنوب للتعامل بشكل أفضل مع قضايا مثل الاتجار بالبشر ووجود المرتزقة.