تونس.. وفد عسكري يتابع جاهزية القطاع الطبي بـ جربة لاحتضان القمة الفرنكوفونية
عقد اليوم مدير عام الصحة العسكرية بتونس، الطبيب مصطفى الفرجاني، لقاءً مع الإطارات الطبية وشبه الطبية والإداريين بالمستشفى الجهوي الصادق مقدم، بحومة السوق بجزيرة جربة.
جاء ذلك في إطار الاطلاع على استعدادات القطاع الصحي بالجهة لاحتضان القمة الفرنكوفونية، التي ستنتظم في نوفمبر القادم.
كما أوضح المشرف على كتابة اللجنة الوطنية للإعداد للقمة الفرنكوفونية، واصف شيحة، بأنّه تم الإقرار بوجود عدة نقائص على مستوى طب الاختصاص.
ولفت شيحة أيضا، إلى وجود نقص في التجهيزات والأدوية، وهو ما ستوفره وزارة الصحة التونسية قريبا في سبتمبر او اكتوبر القادم.
وتقام هذه القمة منذ سنة 1986 كل سنتين، وأثناء هذه القمة، يقوم رؤساء الدول أو الحكومات بالتحدث والنقاش في السياسة الدولية، والاقتصاد الدولي، التعاون بين الناطقين بالفرنسية، وكذلك حقوق الإنسان، التعليم، الثقافة، والديمقراطية.
يذكر أن موعد القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية العالمية كان مقرراً في ديسمبر 2020، لكن انتشار جائحة كورونا أدى إلى تأجيله إلى يومي 20 و21 نوفمبر 2021
وقررت تونس بمبادرة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد وبالتنسيق مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، نقل فعاليات القمة التي ستنعقد تحت شعار «التواصل في إطار التنوع، الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني» من العاصمة إلى جزيرة جربة (500 كلم جنوب شرق).
وقالت سارة معاوية، المستشارة لدى رئيس الجمهورية والمكلّفة بملف التعاون الدبلوماسي، إن هذه القمة ستكون «أكبر حدث هام تنظّمه البلاد التونسية».
وأكدت أنها تمثل «تحدياً جديداً لتونس وموعداً بارزاً بالنظر إلى حجم الوفود المشاركة فيها»، إذ إن منظمات دولية والعديد من البلدان غير الفرنكوفونية ستكون حاضرة في قمة هذه المنظمة الدولية التي تضم 88 بلداً وحكومة (54 بلداً عضواً و7 دول شريكة و27 بلداً بصفة ملاحظ).
وأضافت أن تنظيم هذه القمة هو أيضاً وقبل كل شيء إيفاء بالعهد من قبل تونس التي كانت قد أكدت رغبتها في احتضان القمة 18 للفرنكوفونية، وهو ما رحّبت به المنظمة الدولية