طرد نوري المالكي زعيم حزب الدعوة من قبل زوار الإمام الحسين بكربلاء
قالت مصادر خاصة لـ “الأمصار”، إن تشابك بالأيادي واعتداءات متبادلة بين زوار عراقيون لمرقد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء بالعراق، وبين أفراد الحراسة الخاصة بنوري المالكي زعيم حزب الدعوة، وأحد قادة الكتل السياسية البارزين.
وأشار المصدر، إلى أن صيحات وهتافات رددها زوار الحضرة الحسينية ضد المالكي، ما دفع الجهات المسؤولة عن الحضرة إلى القيام بإخراج المالكي والمرافقين له من الصحن الحسيني، بعد أن تعالت صيحات ضده من قبل الزائرين، وحصلت تشابكات بين حمايته والزوار.
وبين المصدر، أن حالة من الرفض الشعبي للكثير من قادة الكتل السياسية في العراق، تمثلت برفض تواجدهم في أي مناسبة.
وشارك الملايين من العراقيين، في إحياء ليلة العاشر من شهر محرم أو ما تعرف بعاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بمعركة الطف، التي دارت في محافظة كربلاء ذات الطابع القدسي وسط العراق، عام 61 هجري.
سرادق المواكب الحسينية
وهذا الاحتفال هو تقليد عراقي قديم، حيث يحتشد الآلاف في ما بين مرقدي الإمام الحسين وأخيه الإمام العباس.
وأقام العراقيون سرادق المواكب الحسينية في عموم محافظات الوسط والجنوب، على جوانب الطرق وأمام منازلهم قبل بدء مراسم عاشوراء، حيث يشارك فيها الأطفال الأولاد أيضا، وهم يرتدون ثياب الحداد.
مشاركة 6 ملايين زائر
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية السابق في مجلس محافظة كربلاء، عقيل المسعودي، مشاركة ما يقارب 6 ملايين زائر في مراسم إحياء عاشوراء في المحافظة وسط البلاد.
وقال المسعودي، إن “أعداد الزائرين الذين توافدوا إلى محافظة كربلاء حتى الساعة الثالثة والنصف من نهار الخميس، كانت في تزايد حتى بلغت ما بين 5 إلى 6 ملايين زائر من مختلف محافظات العراق”.
وأضاف، أن الزائرين أعدادهم ضعف أعداد المتوافدين في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء العام الماضي.
ولفت المسعودي، إلى أن مشاركة أعداد قليلة من الزائرين الإيرانيين في مراسم عاشوراء التي بدأت منذ يوم أمس وانتهت عصر الخميس.