من جوانتانامو إلى قيادة 5 وزارات في حكومة طالبان

شكلت حركة طالبان الحكومة الجديدة في أفغانستان، والتي تضم خمسة كانوا سجناء في سجن جوانتانامو، وأطلق سراحهم عام 2015.

ويشار إلى أن واشنطن أطلقت سراحهم، مقابل إفراج طالبان عن الجندي الأميركي السرجنت بو بيرغدال الذي كان محتجزًا في أفغانستان.

ويذكر أن هؤلاء السجناء مسؤولون كبار في “إمارة أفغانستان الإسلامية”، النظام الذي أقامته الحركة الإسلامية المتشددة في أفغانستان بين 1996 و2001.

وطالبت طالبان منذ زمن طويل بالإفراج عنهم، إذ يتمتع غالبيتهم بنفوذ كبير داخل الحركة.

وفي السطور القادمة نتعرف من خلالها على الوزراء الخمسة..

الملا خير الله خير خواه، وزيرا للداخلية في نظام طالبان

أحد أبرز مسؤولي طالبان منذ تأسيسها في 1994.

يعتبر واحدًا من الأكثر احترامًا والأكثر نفوذًا في الحركة.

اعتقلته السلطات الباكستانية عام 2002 وسلمته إلى الولايات المتحدة.

الملا محمد فاضل آخوند، وزيرًا للدفاع في نظام طالبان.

أحد أهم قياداتها العسكرية.

اشتهر خصوصًا بإنجازاته في ميادين القتال قبل اعتقاله في نوفمبر 2001.

الملا نور الله نوري، وزيرًا للاتصالات

كان مسؤولًا عن ولاية بلخ (شمال) في نظام طالبان

وعلى غرار الملا محمد فاضل آخوند، اعتقل في نوفمبر 2001.

الملا عبدالحق وثيق نائب مدير الاستخبارات في نظام طالبان

هو أيضًا أحد مؤسسي الحركة وقد اعتقل في نهاية 2001

الملا محمد نبي رئيس حركة حقاني

الأقل شهرة بين الخمسة المفرج عنهم، وهو شخصية ليست من الصف الأول في حركة التمرد.

إدراج طالبان لاسم نبي قد يكون سببه علاقاته المحتملة بشبكة حقاني، وهي فرع من حركة طالبان يعتقد أنها هي التي اعتقلت السرجنت الأمريكي واحتجزته طيلة هذه السنوات.