الكاظمي يحذر من خطورة الوضع الوبائي بالعراق
حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، من الوضع الصحي الحالي في بلاده جراء تفشي فيروس كورونا أصبح “خطير”.
وقال الكاظمي – خلال جولة تفقدية اليوم لعدد من مراكز الامتحان بالعاصمة بغداد في أول أيام الامتحانات للصفوف الإعدادية -“رغم ما يمر به البلد من ظروف قاهرة صحية، واقتصادية، وأمنية، واستهدافات متكررة لأبراج الطاقة، إلا أننا أصررنا على أن تكون هذه الامتحانات ناجحة بعزيمتكم على مواجهة التحدي، مشددا على أن الوضع الصحي خطير، وهناك حاجة إلى الالتزام بإجراءات السلامة بأقصى درجة”. جاء ذلك خلال جولة تفقدية اليوم لعدد من مراكز الامتحان بالعاصمة بغداد في أول أيام الامتحانات للصفوف الإعدادية.
وكانت الإصابات اليومية بكورونا ارتفعت في العراق خلال الأسابيع الماضية، وسجلت أرقاماً غير مسبوقة مع دخول البلاد في الموجة الثالثة للتفشي.
وتتراوح الإصابات اليومية في البلاد ما بين 6 و12 ألفاً. فيما يبلغ إجمالي الإصابات مليونا و809 آلاف و376 إصابة، بينها 19 ألفاً و958 وفاة، ومليونا و632 و646 حالة تعاف، بينما تلقى نحو 2.8 مليون نسمة من اللقاحات مضادة للفيروس من أصل عدد السكان الكلي البالغ 40 مليوناً.
يشار إلى أن العراق يمتلك بنية تحتية محدودة ومتهالكة في قطاع الصحة على غرار معظم القطاعات الخدمية الحكومية بفعل عقود من الحروب المتعاقبة والفساد المستشري في البلاد، ما يثير المخاوف من انهيار النظام الصحي في حال تسجيل إصابات متصاعدة بالفيروس.