محافظ البنك المركزي الأفغاني السابق يكشف عن سبب هروبه من كابول
كشف محافظ البنك المركزي الأفغاني السابق، أجمل أحمدي، تفاصيل هروبه من كابول، وتوقعاته حول المستقبل الاقتصادي للبلاد.
وأعلن محافظ البنك المركزي الأفغاني عن سبب هروبه من أفغانستان، قائلا: “كنت هناك منذ 7 سنوات، لقد قمت بتنفيذ الكثير من الإصلاحات وكان لدي الكثير من الأعداء على طول الطريق.
وأضاف رئيس البنك المركزي: ” في حالة عدم وجود رئيس، لا توجد سيادة القانون في تلك الفترة الانتقالية لبضع ساعات، بضعة أيام، يمكن لأي شخص أن يستحوذ على البلاد، وأعتقد أن هذا كان أحد مخاوفي الرئيسية خلال تلك الفترة أيضًا”.
وأكد رئيس البنك على الوضع الاقتصادي في البلاد، قائلًا: “إن أسعار المواد الغذائية سترتفع أيضًا وسيؤدي ذلك إلى ضائقة اقتصادية”، موضحًا أن الشعب الاقتصادي سيواجه صعوبة في التعامل مع هذا الأمر، وبالتالي فإنه لا تحتاج المساعدة الإنسانية إلى البقاء فحسب، بل يجب زيادتها خلال الأيام والأشهر القليلة القادمة.
تخشى الأسواق المحلية غياب النقد الأجنبي من الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة، في حال كانت السياسات المرتقبة لحركة طالبان، غير متوافقة مع الإجراءات الدولية.
ويعني تراجع وفرة النقد الأجنبي -الذي يتوقع أن الطلب عليه ارتفع خلال الأيام الماضية، مع سيطرة الحركة على مختلف أنحاء البلاد- أن بوادر سوق سوداء للعملة قد تنشأ قريبا.
وواصلت العملة الأفغانية “أفغاني” خسائرها إلى مستوى قياسي منخفض في تعاملات الأربعاء الصباحية، حيث أدى رحيل محافظ البنك المركزي بالوكالة، إلى الاضطرابات السياسية التي أثقلت معنويات المستثمرين.
وانخفض “الأفغاني” بنسبة 4.6% يوم الثلاثاء الماضي إلى 86.0625 مقابل الدولار، ثم إلى 88.2 لكل دولار واحد في تعاملات الأربعاء، للجلسة الخامسة على التوالي التي تسجل فيها تراجعا.