التعاون الإسلامي تقدم مساعدات صحية واجتماعية وتنموية لفلسطين
تعتبر منظمة التعاون الإسلامي، هي الصوت الجامع للعالم الإسلامي الذي يضمن و يحمي مصالحه في المجالات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية، وتمتلك المنظمة مؤسسات تنفذ برامجها، فهي أحد المنظمات التي تشكلت نتيجة انتشار الإسلام في أنحاء العالم، وهي ثاني أكبر منظمة دولية بعد منظمة الأمم المتحدة الأمريكية، ومنظمة التعاون الدولي.
وتسعى منظمة التعاون الإسلامي، إلى حماية مصالح الدول الإسلامية ودعم شعوب العالم الإسلامي في جميع المجالات السياسيى والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
واستكملت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إجراءات تقديم مساعدات مالية لصالح مشاريع صحية اجتماعية وتنموية وتعليمية في فلسطين.
وأطلق بيان اليوم الإثنين، أوضح فيه الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين، أن هذه المساعدات الإغاثية لدولة فلسطين تأتي ضمن اهتمامات منظمة التعاون الإسلامي ممثلة في صندوق التضامن الإسلامي لدعم الفئات الأكثر احتياجا في الدول الأعضاء.
وأكد أن المنظمة مستمرة، عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، في تقديم المساعدات والدعم لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس في الدول الأعضاء.
وثمن العثيمين الجهود التي تبذلها إدارة صندوق التضامن الإسلامي واستجابتها السريعة لاحتياجات الدول الأعضاء وتقديم المساعدة في المجالات الإنسانية والتعليمية والصحية والاجتماعية، مهيبا بالدول الأعضاء لتقديم الدعم المادي من أجل الوفاء بمساعدة الدول الأعضاء الأكثر حاجة.