إصابة 17 فلسطينيًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أصيب 17 فلسطينيًا بجروح مختلفة، بينهم حالة حرجة، وتعرض العشرات للاختناق، إثر قمع قوات الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مسيرة سلمية شرق مدينة غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الجنود الإسرائيليين المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق المدينة.
وأعلنت أن تدخلات جيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى إصابة 17 فلسطينيًا على الأقل بالرصاص والأعيرة المغلفة بالمطاط، إضافة إلى تعرض العشرات لحالات اختناق.
وجاء ذلك خلال مشاركة آلاف الفلسطينيين في مهرجان دعت له الفصائل الفلسطينية على أرض مخيم “ملكة” شرقي مدينة غزة، في الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.
ورفع مشاركون في المهرجان الجماهيري صورًا للمسجد الأقصى، وشعارات تؤكد تمسك الفلسطينيين بتحريره، وإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت حركة “حماس”، اليوم إن المسجد الأقصى هو خط أحمر، وأي اعتداء عليه سيقابل بمقاومة باسلة من الشعب الفلسطيني، الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.
وأعلنت حركة حماس في تصريحات إعلامية سابقة، أن المهرجان يحمل رسالتين، الأولى لشعبنا في الضفة الغربية والقدس، والثانية لشعبنا في غزة.
وأوضحت الحركة أن الرسالة الأولى للضفة والقدس والأقصى تحت شعار أننا معكم، وهذه المعركة التي خضناها (سيف القدس) رسالة واضحة لإسرائيل. إن عدتم عدنا، ومستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل المسجد الأقصى”.
وتابعت:”الرسالة الثانية لأهلنا في غزة أن إسرائيل يحاول طمس الانتصار العظيم من خلال فرض الحصار وتجويعهم وعدم السماح للمرضى بالعلاج.. لن نسمح باستمرار هذه المعادلة”.