كندا تجلي ألف أفغاني تخوفًا من انتقام طالبان

أكد مسؤولون كنديون، اليوم السبت، إجلاء نحو ألف أفغاني من بلادهم، مشدّدين على خطورة الأوضاع في محيط مطار كابول.

وأوضح المسؤولون في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إنه حتى يومنا تم إجلاء نحو ألف من الرعايا الأفغان الذين كانوا عرضة للانتقام بسبب عملهم مع كندا والدول الحليفة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأشار المسؤولون الكنديون، إلى أنه ليس من المقدّر لجميع الذين يتم إجلاؤهم أن يتم استقبالهم في كندا.

ووفق المسؤولين، يشار إلى أن كندا وصل إليها نحو 800 أفغاني في إطار برنامج خاص جديد للهجرة.

وأفاد المسؤولون، بأن السلطات الكندية تلقّت نحو ستة آلاف طلب، جرى البت في نصفها تقريبا.

وجدير بالذكر أن كندا تعهّدت مؤخرًا استقبال 20 ألف لاجئ أفغاني في إطار هذا البرنامج.

وأوضح المسؤولون الكنديون، أن الظروف الميدانية محفوفة بالمخاطر وتسودها الفوضى واليأس، مؤكدين على “خطورة المهمة”، لافتين إلى أن مجرّد الوصول إلى المطار أمر بالغ الخطورة.

وكانت كندا قد استأنفت الخميس الماضي، رحلاتها إلى كابول وأرسلت طائرتين عسكريتين، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط العاصمة الأفغانية في قبضة طالبان.

ودعت السفارة الأمريكية في أفغانستان، اليوم السبت، رعاياها تجنّب التوجّه إلى مطار كابول بسبب “مخاطر أمنية محتملة”.

وعلى جانب آخر، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية الإجلاء من العاصمة الأفغانية بأنها “من بين الأكثر صعوبة في التاريخ”.

ويذكر إلى أن الولايات المتحدة أجلت نحو 17 ألف شخص منذ 14 أغسطس الجاري.