العُقاب الحارس للأمة.. ما هي قوات الـ G.I.S المصرية التي ظهرت في فلسطين؟
اهتمام دولي كبير تحظى به مصر، التي تعمل طوال الوقت حاملة على أعناقها مهمة أزمة القضية الفلسطينية، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن العربي، وانطلاقًا من المسئولية الكبيرة التي تحملها مصر كدولة رائدة في المنطقة.
زيارة حظيت باهتمام دولي، قام بها اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، ووفد أمني رفيع المستوى، في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الأطراف على الأراضي الفلسطينية، ومحاولة التقارب فيما بينهم، دعمًا وحمايةً للشعب الفلسطيني، بالوصول إلى حلول جذرية للأزمة، والعمل على إعادة إعمار القطاعات الفلسطينية، تبدأ بإعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى.
رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، التقى خلال زيارته عددًا من الأطراف من بينهم فصائل فلسطينية، وقيادات لحركة حماس، وسط رجال من القوات المسلحة المصرية والفرق الخاصة، التي استطاعت جذب ولفت أنظار العالم، بمهابتها وقوتها التي ظهرت بها عبر الشاشات وهي تلتف حول القيادة المصرية.
قوات G.I.S.. قوات خاصة مصرية، تصدرت المشهد خلال الساعات القليلة الماضية، حيث كانت ولأول مرة ترافق اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، منذ توليه منصبه، ليكون ذلك الظهور الثاني لها، بعدما كان الأول في 2019، أثناء توليها مهمة تسلم الإرهابي هشام عشماوي من القوات الليبية والعودة به إلى مصر ليلقى جزاءه، حيث تمثل جهاز المخابرات العامة المصرية، وتسميتها تضم الأحرف الأولى من General Intelligence Security.
وتتخصص هذه القوات في مكافحة الإرهاب، ويتم استخدامها في العمليات الكبرى والتي تهدف لتأمين وصول شخصيات رسمية، أو مطلوبين للأمن المصري بجرائم إرهابية.
وتندرج هذه القوات ضمن فرق النخبة في مصالح الأمن، وهي بالمرصاد للإرهابيين وتضرب معاقلهم، وخاصة في ظل التهديدات الأخيرة، وتسهر على حماية المنشآت الوطنية ومنع أي اختراقات يقوم بها الإرهاب.
وتتولي فرقة «GIS» العمليات شديدة التعقيد والسرية التابعة للمخابرات العامة المصرية خارج البلاد، كما تتخصص في مكافحة الإرهاب وتستخدم في العمليات الكبري، وتتميز بكونها مدربة على جميع الأسلحة وتجيد التعامل والقتال بكفاءة، إضافة إلى كونها أكثر الوحدات احترافية، وإجادة للاشتباك.