جنوب السودان يحذر من دعوات التظاهر لإسقاط الرئيس

ناشدت رئاسة دولة جنوب السودان، الشعب السوداني بعدم الانسياق وراء دعوة الخروج إلى الشارع لإسقاط رئيس الدولة سلفاكير ميارديت، ونائبه الدكتور ريك مشار.

وقال أتينج ويك أتين السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية، في تصريحات إعلامية اليوم: “نشعر بالشفقة على الذين يدعون لخروج الناس للتظاهر وإسقاط الرئيس كير ونائبه”.

وأشار إلى أن هؤلاء الذين يدعون للخروج إلى الشارع وإسقاط رئيس الدولة “لا يعرفون طبيعة المناخ السياسي بالبلاد”.

وأضاف أن “الرئيس كير يعتبر عامل وحدة وتماسك بالبلاد، وإذا قرر حتى التقاعد من تلقاء نفسه فإن البديل سيكون هو الفوضى لا محالة”.

وأوضح ويك أن الحزب الحاكم بالبلاد لم يتوصل إلى أي نقاشات حول من سيخلف الرئيس كير في رئاسة البلاد حتى الآن.

وشدد على أن الوضع السياسي الحالي بالبلاد أقرته اتفاقية السلام التي نصت على شراكة واضحة بين الحكومة والمعارضة، وعليه فشرعية الحكومة مستمدة من اتفاقية السلام، التي سينتهي تنفيذها بإقامة الانتخابات العامة بنهاية الفترة الانتقالية.

وكان التحالف المدني لشعب جنوب السودان قد أصدر أول إعلان له في مطلع الشهر الجاري، يطالب فيه بضرورة أن يكون هناك تغيير سلمي في جنوب السودان بعد أن فشلت النخبة الحاكمة في إدارة الأمور بالبلاد وقد حدد يوم 30 أغسطس لخروج المواطنين للتظاهر لإسقاط الحكومة الحالية.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، وقعت الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، اتفاق سلام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم بموجبه تشكيل حكومة انتقالية ممثلة لجميع الأطراف الموقعة، دون استكمال جميع هياكلها، حتى الآن.