بعد واقعة الشغب.. قرار من الشرطة الفرنسية بشأن ملعب نيس
أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم، إغلاق المدرج الجنوبي في استاد أليانز ريفييرا بنادي نيس، للمباريات الأربع المقبلة على أرضه، بعد اضطرابات جماهيرية أثناء استضافة أولمبيك مارسيليا، في الدوري، أمس الأحد.
وألغيت المباراة بين نيس وغريمه مرسيليا في الدقيقة 75، أمس بعد مشاجرة بين لاعبي مرسيليا مع جماهير صاحب الأرض التي اقتحمت أرض الملعب.
وألقت جماهير نيس قوارير مياه على ديميتري باييه لاعب مرسيليا، عندما كان في طريقه لتنفيذ ركلة ركنية ورد اللاعب بإلقاء قارورة تجاه المشجعين قبل أن يقتحم الجمهور أرض الملعب.
وجاءت الأحداث بمثابة إهانة للكرة الفرنسية، التي كانت تسعى لمزيد من الشعبية حول العالم، بعد انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان.
وخرج اللاعبون من الملعب وتوقفت المباراة لحوالي 90 دقيقة، قبل أن يعلن الحكم بنوا باستيان إلغائها، حيث عاد لاعبو نيس قبلها بدقائق إلى أرض الملعب، بينما لم يلتحق بهم فريق مرسيليا.
وأعلن بابلو لونجوريا رئيس مرسيليا أن النادي قرر عدم استكمال المباراة، خوفا على سلامة لاعبي فريقه رغم قرار السلطات بضرورة العودة للعب.
وألقى ريفير باللوم على باييه وزميله ألفارو غونزاليز في هذه الفوضى، بعدما ردوا على المشجعين بإعادة إلقاء قوارير المياه، واتهم بعض مسؤولي مرسيليا بالاعتداء على عدد من لاعبي أصحاب الأرض.
لكن بنوا رايان رئيس بلدية مرسيليا أيد قرار فريق مدينته، بعدم استكمال المباراة وكتب عبر تويتر: “فخور بفريقي لعدم قبوله بالمشاركة في هذه المهزلة”.