مندوب البحرين لدى الأمم المتحدة: موقفنا ثابت بشأن استعادة الاستقرار في أفغانستان
طالبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، أمام الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في أفغانستان بالعمل على تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني، وتغليب مصلحته من خلال عملية سياسية ومصالحة شاملة، مطالبةً جميع الأطراف بالعمل على تحقيق الاستقرار والأمن والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وفي بيان مشترك ألقاه نيابة عن دول مجلس التعاون، قال المندوب الدائم لمملكة البحرين في الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، بيان مشترك نيابة عن دول مجلس التعاون، أكد فيه على أن العدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون هي أسس للمصالحة الوطنية، ولتحقيق السلام المستدام في أفغانستان.
وأكد مندوب البحرين لدى الأمم المتحدة، أن المجتمع الدولي يقف أمام واجب حماية الشعب الأفغاني وتجنيبه مزيد المعاناة من الأوضاع الإنسانية وضعف البنية التحتية، مؤكدًا وقوف دول مجلس التعاون الدائم إلى جانب الشعب الأفغاني.
ودعا بوجيري، جميع الدول والوكالات الدولية والجهات المانحة على حشد الدعم الإنساني العاجل الذي يلبي احتياجات المدنيين في أفغانستان، كما طالب جميع الأطراف الفاعلة إلى ضمان إيصال المساعدات دون عوائق للمدنيين.
وأفاد مندوب البحرين لدى الأمم المتحدة، أن دول المجلس كانت ولا تزال من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب الأفغاني، إلى جانب جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار والوصول للسلام الدائم.
وأكد مندوب البحرين لدى الأمم المتحدة، على دعم دول مجلس التعاون مسار المصالحة والسلام الأفغاني، الذي بدأ من خلال توقيع اتفاق السلام بجهود دولة قطر في فبراير 2020، وتشديدها على أهمية هذه الخطوة في تحقيق الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار، واستعادة أفغانستان أمنها واستقرارها وتحقيق آمال وطموحات الشعب الأفغاني في التنمية والازدهار.