“مسام” ينزع 4743 لغمًا وقذيفة حوثية في شبوة باليمن

قام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام”، اليوم الثلاثاء، بإتلاف وتفجير لـ4743 لغمًا وقذيفة غير منفجرة زرعتها ميليشيا الحوثي، في محافظة شبوة، شرقي البلاد.

وأفاد نائب مدير عام البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام المهندس منتظر الردفاني، أن عملية الإتلاف التي نفذتها فرق مسام في منطقة مرة بمديرية عتق شملت 1500 لغم مضاد للدبابات، و43 لغم مضاد للأفراد، و3250 قذيفة وذخائر غير متفجرة.

وأكد نائب مدير عام البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، في بيان نشره مكتب مسام الإعلامي، أن الألغام والقذائف التي تم إتلافها، اليوم الثلاثاء، تم نزعها من قبل فرق مسام من عدة مناطق حيوية بمديرية البقع عاصمة شبوة، موضحًا أنها كانت تشكل تهديدًا كبيرًا لحياة المدنيين.

ويشار إلى أن عملية الإتلاف التي نفذها مسام، تعد العملية السادسة في مديرية عتق والسادسة عشرة لمشروع مسام في محافظة شبوة، وليصل بذلك إجمالي عدد عمليات الإتلاف التي نفذها مشروع مسام منذ بدء عمل المشروع وحتى الآن 116 عملية إتلاف وتفجير.

وفي هذا الصدد، زارت عضو لجنة الخبراء بمجلس الأمن الدولي ماري توجاس، مقر مسام بعدن للاطلاع على مستجدات ملف الألغام في اليمن.

كما قدم مدير عمليات مسام في عدن والساحل الغربي زوبع الرواي، شرح مفصل للمسؤولة الأممية عن كل إنجازات مسام الإنسانية والمراحل التي مر بها مسام منذ إنشائه، مستدلًا على ذلك بالصور ومقاطع الفيديو وبراهين ميدانية واضحة، تعكس تضحيات المشروع وإنجازاته على الأرض.

ومن جانبها، أبدت توجاس، إعجابها وتقديرها بالمهنية العالية التي يعمل بها مسام في اليمن والتزامه بمعايير الجودة واعتماده على معدات متطورة في مكافحة الألغام وحرصه على سلامة الفرق في إطار مهمته الإنسانية في اليمن والمتمحورة حول نزع الألغام.

وبدورها، أشادت مدير عمليات مسام في عدن والساحل الغربي، بالإنجاز الكبير الذي حققه مشروع مسام في اليمن خلال 3 سنوات، إذ قام خلالها بنزع نحو 270 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.