الخارجية المغربية تناقش دعم المسار السياسي في ليبيا
لا زالت الجهود العربية والدولية ساعية إلى دعم ليبيا في استعادة استقرارها، والتأكيد على إجراء الانتخابات المقبلة في موعدها، كما صرح وزير خارجية المغرب أن هناك توافقًا ليبيًا ودوليًا على أن حسم مسألة شرعية السلطة في البلاد يجب أن يتم عبر انتخابات تتسم بالشفافية.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك بالرباط مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، أن الجانبين ناقشا دعم المسار السياسي في ليبيا.
ويعقد ملتقى الحوار السياسي الليبي اجتماعاته لمناقشة القاعدة الدستورية بشأن إجراء انتخابات ديسمبر القادم.
وكان الملتقى بدء في 11 من أغسطس الجاري اجتماعًا افتراضيًا للتوصل إلى قرار بشأن القاعدة الدستورية كما ذكرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا دون التوصل لاتفاق.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أحال في الخامس من الشهر الجاري في رسالة إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي، الاقتراحات الأربعة للقاعدة الدستورية والتي وضعتها لجنة التوافقات.
كما أكد أنه عند النظر في أي من هذه المقترحات، من المهم إبداء الاحترام التام لشرط عدم إخلال أي من هذه المقترحات بالالتزام الذي آخذة أمام الشعب الليبي بإجراء الانتخابات في الإطار الزمني الذي حددته خارطة الطريق.
وعلق كوبيش في رسالته إلى أن اللجنة توصلت أيضًا إلى اتفاق بشأن آلية للتصويت.