مجلس القضاء العراقي يؤكد كشف مجموعة تسعى لتزوير الانتخابات ونشر الفوضى
أصدر مجلس القضاء الأعلى بالعراق، بيانًا أكد فيه أنه تم الكشف عن مجموعة أشخاص يخترقون الابتزاز الإلكتروني.
وأضاف بيان القضاء الأعلى، أن هذه المجموعة تهدف إلى الإعداد للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وتغيير نتائجها، فيما كان هدفها الثاني الفوضى السياسية.
وأضاف المجلس، أن هذه المجموعة استعانت بخبراء لمحاولة تزوير الانتخابات التشريعية المقبلة والإساءة للمتنافسين.
وقال إن “أحد السياسيين اجتمع مع مجموعة من المبتزين في داره، حيث تم مناقشة موضوع الانتخابات والإعلام الخاص بهم، حيث اقترح إنشاء خلية متعددة الأصوات في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وبينت التحقيقات “أنه تم طرح فكرة إنشاء قناة على برنامج تيليجرام من قبل أحد المتهمين، وتكون مؤمّنة برقم هاتف وهمي، خط مُشترى من خارج العراق، وتم إطلاق القناة باسم (سيدة الخضراء)، وبدأت النشر والاستهداف بطريقة تهدف لزيادة الفوضى في الوضع السياسي وزيادة الخلافات بين الأحزاب السياسية.
ويضيف البيان أن اثنين من أصل ثلاثة متهمين حاليًا، وهم موقوفون حاليًا، اعترفا بعد مواجهة بالأدلة العلمية المستخلصة من المواقع الإلكترونية، ولا يزال التحقيق مستمرًا لمعرفة بقية المتهمين المشتركين في هذه الجريمة.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جدد موقفه الرافض لتأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من أكتوبر المقبل.
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أكدت أن بلادها ترحب بجهود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لدعم الانتخابات بمراقبين إضافيين.
وأشارت المندوبة الأميركية خلال جلسة لمجلس الأمن الأربعاء، إلى إعلان الولايات المتحدة عن منحة قدرها 5.2 مليون دولار لفريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة الأمم المتحدة في العراق.
وكانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، جينين هينيس بلاسخارت شددت على أهمية الانتخابات المزمع إجراؤها في العاشر من أكتوبر، بالنسبة لمستقبل البلاد.
وأكدت في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن، أن مصداقية الانتخابات القادمة ستكون أساسية لمستقبل العراق.
كذلك اعتبرت أن مسؤولية إنجاح تلك الانتخابات القادمة تقع على عاتق الأطراف العراقية المعنية والسلطات الرسمية.