مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا: 4.5 مليون شخص أضرتهم هجمات “جبهة تجراي”

نشر
الأمصار

كشفت إثيوبيا، اليوم الخميس، أن الهجمات التي شنتها جبهة تحريرالإرهابية، أضر بـ4.5 مليون شخص.

وأوضحت السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بليني سيوم، في مؤتمر صحفي، أن الهجمات التي شنتها الجبهة على إقليمي أمهرة وعفار تضرر منها نحو 4.5 مليون شخص، وأسفرت عن نزوح 500 شخص من الإقليمين في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة

وأفادت أن الحكومة الإثيوبية وزعت حتى الآن نحو 4820 قنطارًا من المواد الغذائية على النازحين داخليًا في عفار، فيما قام برنامج الأغذية العالمي بثلاث جولات لتوزيع المواد الغذائية على النازحين في عفار أيضًا.

وأكدت أن الدعم المقدم لإقليمي أمهرة وعفار ضئيل جدًا، ويتطلب من الشركاء توسيع نطاق المساعدات؛ إذ يتأثر الكثير من المدنيين بالإقليمين جراء هجمات جبهة تحرير تجراي.

وبخصوص توصيل بالمساعدات إلى إقليم تجراي الذي يقع تحت سيطرة الجبهة، فقد أرسلت الحكومة نحو 457 شاحنة مساعدات إلى الإقليم، وصلت منها حتى الآن 318 شاحنة، مشيرة إلى هجمات جبهة تحرير تجراي تحول دون وصول تسهيل وصول المساعدات للإقليم.

وقالت السكرتيرة بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، حول وضع اللاجئين الإريتريين في إقليم تجراي، إن الآلاف منهم يواجهون أوضاع معيشية صعبة بسبب جبهة تحرير تجراي والهجمات التي تشنها ضدهم.

وأوضحت تسيوم، أن هجمات جبهة تحرير تجراي استهدفت مخيمات شيملبا وهيتساتس وماي عيني وأدي هاروش، التي تقع بإقليم تجراي فضلًا عن إعمال النهب والخطف والقتل ضد اللاجئين.

وأكدت تسيوم، أنه تم توفير 91 هكتارًا من الأراضي من قبل إقليم أمهرة لإنشاء ملاذ آمن للاجئين، كما تم الاتفاق مع شركاء على توزيع الغذاء وبناء الملاجئ البديلة بالإقليم؛ غير أن وجود عوائق أمام عبور آمن للاجئين الإريتريين من قبل جبهة تحرير تجراي، ما زال يشكل تحديًا كبيرًا للحكومة الإثيوبية.

وأشارت، إلى التحديات التي تواجهها الحكومة في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تجراي، وقالت إنها تتمثل في الهجمات المستمرة من قبل الجبهة على ممرات وصول المساعدات الإنسانية والاستيلاء على المساعدات الغذائية والأدوية الموجهة للمتضررين.

ولفتت تسيوم إلى ظهور صور لمواد غذائية تابعة لوكالة الإغاثة الإنسانية الدولية في أيدي مقاتلي جبهة تحرير تجراي، مما يؤكد أن المساعدات الإنسانية يتم سرقتها من المدنيين الذين يحتاجون إليها من قبل الجبهة.

وفي سياق متصل، تطرقت إلى التحديات الأخرى فيما يتعلق بوصول المساعدات، والتي تتمثل أيضًا في عدم اتباع إرشادات الاتصال المعمول بها بالفعل، والسفر بأجهزة اتصال غير مرخصة.

وأوضحت تسيوم أنه سيتم معالجة هذه التحديات من خلال النقاش المستمر مع الشركاء لتحسين تنسيق الحصول على المساعدات الإنسانية وتوزيعها.