دعوات عربية تطالب الجزائري والمغرب بالتهدئة
تتوالى الدعوات إلى التهدئة والحوار بعد إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب، بدءاً من أول من أمس.
وصدرت دعوات عربية ودولية عدة للتهدئة بين الجزائر والرباط.
فقد حضت منظمة التعاون الإسلامي البلدين على “اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر”.
أما جامعة الدول العربية فقد حثت على “ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد”. كذلك كان موقفا كل من السعودية وليبيا اللتين شددتا على تغليب منطق الحوار وضبط النفس وعدم التصعيد.
السعودية فقد شجعت البلدين على “تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك”.
إلى ذلك، عبرت ليبيا المحاذية للجزائر عن “عميق أسفها” لما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب داعية البلدين إلى “ضبط النفس وعدم التصعيد”، وفق بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية.
ودعت طرابلس اتحاد المغرب العربي إلى عقد اجتماع على هامش انعقاد جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة من السابع من سبتمبر
حثت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والسعودية الأربعاء الجزائر والمغرب على “الحوار” لحل المشاكل القائمة بينهما.
فقد طالبت منظمة التعاون الإسلامي ومقرها جدة في بيان “باعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر”.