بيان عاجل من المغرب حول الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا
أصدر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، تعليمات مشددة إلى وزارتي الخارجية والداخلية في المغرب، لإيجاد حل نهائي للمهاجرين غير القانونيين من القاصرين المتواجدين في دول أوروبية.
وأفاد بيان مشترك بين وزارتي الخارجية والداخلية في المغرب حول الأزمة الدبلوماسية المستمرة بين البلدين.
جاء ذلك بعدما انتهت الجلسة الأولى من محاكمة زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، أمام محكمة إسبانية، رفض فيها القضاء الإسباني احتجازه احتياطيا، مؤكداً أن الادعاء لم يقدم أي دليل يثبت التهم عليه.
وأعلن أن زعيم البوليساريو سيعود إلى المكان الذي جاء منه بعد تحسن صحته.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى غالي عبر تقنية الفيديو من المستشفى حيث يعالج من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وذلك في قضيتين، الأولى تقدم بها فاضل بريكا، المنشق عن “البوليساريو” والحامل للجنسية الإسبانية، بتهمة “ارتكاب تعذيب” في مخيمات تندوف، أما القضية الثانية فتقدمت بها “الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان”، ومقرها إسبانيا، بتهم “ارتكاب إبادة جماعية، والقتل والإرهاب والتعذيب والإخفاء القسري”، وفق الوثيقة التي وصلت إلى القضاء الإسباني.
جدير بالذكر، أن المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، أعلنت اليوم الثلاثاء، تطلع إسبانيا لعودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب مرة أخرى.
وقالت “خيسوس مونتيرو” إن إسبانيا تأمل عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب إلى طبيعتها في غضون ساعات، يأتي ذلك بعد رفض محكمة إسبانية احتجاز إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو.
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إلى أن الحكومة تتوقع أن يعود غالي، الذي يتلقى العلاج حاليا في مستشفى إسباني بعد إصابته بكوفيد-19، من حيث أتى فور تحسن حالته الصحية، وتمنت له الشفاء العاجل.