المجلس الرئاسي الليبي يبحث مع المغرب تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة بينهما
وقالت المتحدثة الرسمية باسم المجلس الرئاسي الليبي: “زيارة عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، للمملكة المغربية كانت إيجابية وبناءة، وقد عقد عضو المجلس الئاسي الليبي لقاءات مهمة على أكثر من مستوى وحول أكثر من موضوع”.
وأكدت المتحدثة الرسمية: “لقد نتج عن الزيارة الإعلان عن تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، والإعلان عن اجتماع قريب لها لحل مشاكل التأشيرات والإقامات”.
قالت المتحدثة الليبية، إن “الأشقاء في المغرب أكدوا استعدادهم لدعم المسار السياسي في ليبيا بما يخدم استقرار ووحدة ليبيا، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية”، مشيرةً “قد تكون هناك لقاءات سياسية مهمة في الفترة المقبلة لحلحلة بعض الملفات العالقة”.
وأضافت: “زيارة عضو المجلس الرئاسي الليبي قد تناولت إمكانية التعاون في مجال المصالحة، بعد إطلاع المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب للسيد عبدالله اللافي على عملهم وخبراتهم في مجال إنصاف الفئات المهمشة وتحقيق العدالة للسجناء الرأي والمغيبين بتجربة المصالحة المغربية”
وأوضحت أن الأشقاء في المغرب أكدوا عن استعدادهم للتعاون ونقل الخبرات من تجربتهم في المصالحة.
وكان عضو المجلس الرئاسي، قد وصل إلى العاصمة المغربية الرباط، يوم الأربعاء الماضي، في زيارة عمل استمرت يومين.
وصرحت المتحدثة قائلة: “حالت الظروف الصحية دون استكمال عقد بقية الملتقيات التي سعى الرئاسي لعقدها ضمن جمع الأفكار والتوصيات من مختلف الشركاء المحليين تمهيدًا لإطلاق عمل المفوضية الوطنية العليا للمصالحة”.
أشارت قائلة: “ومع هذا، لم تتوقف المشاورات المحلية للتحضير لإطلاق مشروع المصالحة، كما أن أغلب زيارات أعضاء المجلس في الداخل والخارج تغطي ملف المصالحة”.
وتابعت “الآن، ومع تراجع القيود الصحية المفروضة، سيكون هناك ملتقى للمجلس مع إحدى الفئات المستهدفة حول موضوع المصالحة في الأسابيع القادمة”، موضحةً أن “الملتقى سيكون ضمن تواصل التحضيرات والعمل تمهيدًا لإطلاق مشروع المصالحة وتسمية أعضاء المفوضية”.