الجزائر تطلق مبادرة لحل خلاف سد النهضة
صرح رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إن بلاده تقدر جهود القيادات الجزائرية في المبادرة التي تقدمت بها لحل أزمة سد النهضة.
وشدد حمدوك، على أن التفاوض والحوار يظلان الحل الأساسي للخلافات مع إثيوبيا، حيث قال “نحن جيران لإثيوبيا وتربطنا الأرض والجغرافيا والتاريخ والعلاقات المشتركة، وأؤكد هذه القضايا نستطيع حلها بالحوار”.
وحذر من أن “السودان معرض للخطر الأكبر إذا حدث أي شيء لسد النهضة الإثيوبي”، لافتا إلى أنه لا وجود “لحل عسكري” للقضايا الخلافية مع إثيوبيا بشأن الحدود والسد.
وأطلقت الجزائر مبادرة إلى عقد لقاء مباشر بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى حل لخلافاتها حول سد النهضة.
وعبر رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد المجيد تبون، عن “تفاؤله “بنجاح المبادرة الجزائرية بخصوص ملف سد النهضة الإثيوبي”, داعيا الدول المعنية إلى “التجاوب” مع المبادرة الجزائرية و”التحلي بالحكمة والمنطق من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة”.
أكد تبون أن “الجزائر على استعداد لمساعدة مصر والسودان واثيوبيا على العودة إلى وضع طبيعي في المفاوضات حول سد النهضة على نهر النيل”, لافتا إلى أن “واجب الجزائر يتمثل في إظهار الاستعداد والشجاعة والإخلاص من أجل مساعدة هذه الأطراف على تجاوز وضعية صعبة والتوصل إلى التفاهم في إطار وضع طبيعي يسمح للشعوب الثلاثة بالاستفادة من هذا المورد الثمين بشكل منظم وشفاف ومنصف”.