مقتل 24 شخصًا على يد جماعة “أونق شيني” في إثيوبيا
أعلنت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الخميس، مقتل 24 شخصًا واختطاف 10 آخرين على يد جماعة “أونق شيني” بإقليم أوروميا غربي إثيوبيا.
وقال بولا دمير، مسئول إدارة محلية قوندالا في منطقة وللجا، أن مسلحي جماعة “أونق شني” قتلوا 24 شخصا واختطفوا 10 آخرين في منطقة غرب “وللجا” بمحلية قوندالا في إقليم أوروميا.
كما نهبت أيضا 34 مؤسسة حكومية، فضلا عن أحد البنوك بالمنطقة، بالإضافة إلى تخريبهم مقر المحكمة المحلية، وفق “دمير”.
وأوضح المسئول المحلي أن جماعة “أونق شني” قتلت الأبرياء ونهبت الممتلكات وأضرمت النيران بعدة مؤسسات حكومية وعدد من المنازل، فيما تم تدمير 4 مؤسسات حكومية بالكامل ومدرسة ثانوية.
وأشار إلى أن مسلحي الجماعة دمروا ممتلكات تقدر بـ200 مليون بر إثيوبي منذ أوائل شهر يوليو/تموز الماضي، داعيا الشعب إلى الإفصاح عن ما تقوم به الجماعة من الأعمال التخريبية في المنطقة.
ويعود تاريخ الصراع الحالي في إقليم “أوروميا” إلى عودة “جبهة تحرير أورومو” ومقاتليها من إريتريا، في منتصف سبتمبر/أيلول 2018، عبر إقليم التجراي شمالي البلاد، وذلك نتيجة اتفاق سلام ومصالحة وقعته الجبهة مع الحكومة الإثيوبية في أغسطس/آب 2018، بالعاصمة الإريترية أسمرا، يتم بموجبه وقف جميع الأعمال العدائية بين الجانبين
تشكلت إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، بقيادة “كومسا دريبا” المعروف بـ”جال ميرو”، وصنفها البرلمان الإثيوبي مؤخرا على أنها من الجماعات الإرهابية.
وكانت قد أعلنت مفوضية شرطة إقليم أوروميا الأحد الماضي، مقتل 373 مسلحا من جماعة “أونق شني”، التي تصنفها أديس أبابا “إرهابية”، في إقليم أوروميا.
وقال مفوض شرطة إقليم أوروميا الجنرال أرارسا مرداسا، إن جماعة “أونق شني” الإرهابية قتلت 210 أشخاص ودمرت ممتلكات تقدر قيمتها بنحو مليوني بر خلال الشهرين الماضيين.
ومن جانبها حذرت السلطات الإثيوبية من تحالفات لجبهة تحرير تجراي وجماعة “أونق شني” مع خلايا إرهابية عالمية، قد تشكل تهديدا لاستقرار منطقة القرن الأفريقي.