مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تستقبل 525 ألف جرعة من “جونسون اند جونسون”

نشر
الأمصار

أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية عن استقبال العاصمة المصرية القاهرة  525 ألفا و600 جرعة من لقاح جونسون اند جونسون وذلك  مساء السبت 4 سبتمبر الجارى.

ونوهت الهيئة أن هذه الدفعة من لقاح جونسون اند جونسون ضمن الخطة الموضوعة للتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا و توفير اللقاح الخاص للمسافرين وجميع الشعب المصرى.

ومن جانب آخر فقد أكد السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أن التطعيم ضد فيروس كورونا إلزامي لكل من هم فوق الـ18عاماً بالمدارس والجامعات، لافتا إلى أن الهدف المستقبلي هو الاعتماد على اللقاحات المصنعة محليا.

ونوه أيضا “مستقبلا سيكون هناك إجراءات لمن لم يتلق لقاح كورونا”، مضيفا: “لقاح كورونا آمن وفعّال للجميع وكل من هم فوق الـ18 عاما وبالنسبة لطلاب المدارس سوف يتلقون اللقاح”.

وأوضح نادر سعد أن “تلقي اللقاحات سيشمل جميع المدارس بما فيها الدولية واللغات، لافتا إلى أن موظفي الدولة لهم الأولوية في تلقي لقاح كورونا، معقبا بالقول: “1.5 مليون معلم سيتلقون لقاح كورونا”.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء: “سيتم إعداد جداول لكل وزارة بشأن تطعيم موظفيها بلقاح كورونا”.

وأشار إلى أن وزارة الصحة المصرية ستنسق مع جميع الوزارات بشأن المواعيد المخصصة لتلقي اللقاح، مضيفا: “نقوم بتأمين موظفي الدولة بتلقيهم لقاح كورونا لضمان استمرار العمل وخدمة المواطنين”.

وأوضح :”تخطينا الـ 200 حالة يوميا وهذا يعني أن هناك زيادة كبيرة في الإصابات وعدد الحالات التي تدخل المستشفيات في زيادة والإصابات الخطيرة أيضا، لافتا إلى أن زيادة الحالات بهذا الشكل يعني أن مصر بالفعل دخلت الموجة الرابعة لفيروس كورونا.

وصرح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصر للشئون الصحية بأن هناك تزايدا في عدد حالات إصابة كورونا على مستوى دخول المستشفيات والحاجة إلى الرعاية الحرجة، وعلى الرغم من زيادة اصابات كورونا لا يوجد ارتفاع في أعداد الوفيات.

ونفى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إجراء تجارب إكلينيكية لتحديد فاعلية حصول المواطنين على نوعين مختلفين من اللقاحات حتى الآن، مطالبا بعدم الحصول على تطعمين مختلفين إلا بعد مرور فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر باستثناء حالات الضرورة القصوى.

وأوضح أنه لا توجد مشكلة في الجمع بين تطعيم الانفلونزا العادية وتطعيم فيروس كورونا ولكن ليس كل تطعيم في كنف، متابعا أن الإصابات العائلية بكورونا كثيرة مع بداية الموجه الرابعة.