جونسون ينفي تباطؤ بريطانيا في الرد على تقدم طالبان على كابول
دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن تعامل بلاده مع انهيار الحكومة الأفغانية، وقال إن جهود الإجلاء البريطانية في كابول كان مخطط لها منذ مدة طويلة، في استباق لسيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جونسون في حديثه لقنوات تليفزيونية خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية في إسيكس شرقي لندن اليوم الخميس قوله إنه “كان واضحا منذ أشهر كثيرة أن الوضع يمكن أن يمضي بشكل سريع للغاية، وكان ذلك جزءا من إحاطة استخباراتية”.
وقال إن تعامل بريطانيا “لم تكن وليدة اللحظة” وتحمل وزير الخارجية دومينيك راب العبء الأكبر للانتقادات بعد أن بدا أنه كان في إجازة عندما سقطت كابول في قبضة طالبان، مع دعوة أحزاب معارضة إلى أن يقدم استقالته أو تتم إقالته.
وخلال جلسة استماع برلمانية يوم أمس الأربعاء، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم توم توجيندهات من وثيقة رسمية، إنه تم تحذير راب في يوليو من تهديد وشيك لتقدم سريع لطالبان.
وفي معرض إجابته على سؤال اليوم الخميس عن سبب السماح لراب بالحصول على إجازة، قال جونسون إن التخطيط لعمليات الإجلاء بدأت قبل أشهر من صدور الوثيقة وأن “الحكومة بكاملها كانت تعمل بشكل مستمر على ضمان أننا قمنا بما يمكننا القيام به لإخراج الناس من كابول”.