مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الصومالي يطالب المخابرات بكشف حقيقة اختفاء موظفتها

نشر
الأمصار

أعطى رئيس الوزراء الصومالي محمد حسن روبلي، مدير المخابرات مهلة مدتها ٤٨ ساعة لكشف حقيقة اختطاف موظفة الجهاز إكرام تهليل فارح.

وقال في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الصومالي، إنه غير مقتنع برواية المخابرات أن حركة الشباب قتلت إكرام، وهو ما نفته الحركة لاحقا.

وتواصل قضية موظفة المخابرات الصومالية إكرام تهليل فارح، هيمنتها في الأوساط السياسية والشعبية في البلاد، بعد إعلان المخابرات قتلها بعد تسليمها لمسلحي الشباب دون ذكر الطرف الذي سلمها.

قال روبلي السبت في بيان اطلعت عليه، إنه لم يقتنع رواية المخابرات وانتقد الأمر بشدة.

وشدد رئيس الوزراء الصومالي على أنه لا يثق في رواية المخابرات، وفي كيفية إدارتها للملف، مؤكدا أنه يخيم عليه غموض كبير، وتتم إدارته بشكل فاسد وغير شفاف.

وأمهل روبلي مدير المخابرات فهد ياسين، ٤٨ ساعة لإصدار “رواية مقنعة” لمكتب رئيس الوزراء وللشعب الصومالي، وكشف حقيقة الأمر.

ودعا روبلي الشارع الصومالي إلى الهدوء وانتظار الفترة التي أمهلها لجهاز المخابرات لكشف حيثيات القضية بشكل كامل وشفاف.

وهدد رئيس الوزراء الصومالي باتخاذ إجراءات صارمة بحق قيادة المخابرات في حال لم يقدم إجابات شافية خلال ٤٨ المقبلة، من أجل حماية كرامة المواطن الصومالي، ولفت إلى أنه لا يمكن القبول بسوء استخدام للسلطات ضد المواطنين الصوماليين.

من جهته، طالب اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالية المعارض، رئيس الوزراء بـ3 خطوات، هي: إقالة فهد ياسين، وفتح تحقيق في القضية بمشاركة محققين دوليين، وتعيين قيادة جديدة بالمخابرات لإنقاذ سمعة المؤسسة وثقة الشعب الصومالي فيها.

ونفت حركة الشباب المرتبطة بــ”القاعدة”، أمس الجمعة، تورطها في قتل موظفة المخابرات الصومالية المفقودة منذ يونيو الماضي.

جاء ذلك بعد ساعات من إصدار وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية (نيسا) بيانا، قالت فيه إنه جرى تسليم إكرام تهليل فارح؛ الموظفة بقسم الأمن السيبراني بجهاز المخابرات الصومالي، والمختفية منذ يونيو الماضي، للحركة الإرهابية التي قتلتها لاحقا، دون ذكر “الطرف” الذي سلمها أو تقديم أي معلومات توضيحية.

لكن حركة الشباب أصدرت الجمعة بيانا،نفت فيه تورطها في قضية إكرام فارح، ووصفت بيان المخابرات بأنه “عار من الصحة”، “خطوة للتستر على القضية”