مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية السودانية تطالب إثيوبيا بالكف عن العدوانية في التعامل مع الخرطوم

نشر
الأمصار

طالبت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، الحكومة الإثيوبية بـ”الكف عن العدوانية” في التعامل مع الخرطوم.
وأوضحت الخارجية السودانية في بيان، أنها تابعت “بكل أسف التصريحات المضللة المنسوبة للجيش الإثيوبي، بشأن ادعاء دخول مجموعة مسلحة عبر الحدود السودانية لاستهداف منشأة إثيوبية”.
وأشار بيان من الناطق الرسمي للخارجية، ” إلى أنه يشجب مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة و”ذات الغرض المفضوح الذي يهدف لمجرد الاستهلاك السياسي”.
وأكد البيان أن السودان يسيطر على كامل أراضيه وحدوده المعترف بها دوليًا مع الجارة إثيوبيا، وأنه لن يسمح باستغلال أراضيه من أية جهة، و أنّه لا نية له في غزو أرض الغير أو الاستيلاء عليها.
وشدد على أنه التزام السودان التام “بمبادئ حُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، ولفتت إلى أن “الحكومة الإثيوبية درجت على إقحام اسم السودان بصورة متكررة كلما تفاقمت حِدة أوضاعها الداخلية”.
ودعت لوقف “الادعاءات التي لا يسندها واقع ولا منطق ضد السودان، تحقيقًا لمصالح وأغراض شخصيات ومجموعات محددة”.
من ناحية أخرى، توقع رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، التوصل لاتفاق في إطار القانون الدولي بشأن سد النهضة، مشيرًا إلى أن أي خطأ في السد، سيقع الضرر الأكبر على الخرطوم.
وقال حمدوك خلال في تصريحات إعلامية “إننا نسعى لجعل الخرطوم الوجهة الاستثمارية الأفضل في العالم”.
وأضاف: “تربطنا مع إثيوبيا علاقات تاريخية وثقافية مشتركة، وأي مشاكل معها ستٌحل عبر الحوار والتفاوض في إطار القانون الدولي، ونتوقع التوصل إلى اتفاق في إطار القانون الدولي بشأن سد النهضة”.
وتابع أن أي خطأ في سد النهضة سينال السودان الضرر الأكبر منه.
وكان قد أعلن الجيش الإثيوبي، أمس الجمعة إحباط محاولة تسلل إرهابيين من “جبهة تجراي” لاستهداف سد النهضة، في مواجهات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وقال الجيش الإثيوبي، إن عناصر من جبهة تحرير تجراي المصنفة “إرهابية” من قبل أديس أبابا، حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.