تونس.. معدل التضخم السنوي يتباطئ إلى 6.2%
كشفت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أن معدل التضخم السنوي في تونس تباطأ إلى 6.2% في أغسطس/آب من 6.4% في يوليو/تموز، وبلغ التضخم 5.7% في يونيو/حزيران.
وفي يوليو الماضي عبر المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، عن استعداد الصندوق لمواصلة دعم تونس في التعامل مع تبعات جائحة كورونا وتحقيق تعاف شامل غني بالوظائف.
وأضاف أيضا أن “تونس تواصل مواجهة ضغوط اقتصادية واجتماعية غير عادية، مؤكدا أن الصندوق “يراقب عن كثب تطورات الوضع في تونس.
وسابقا أكد بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، على تقديم تبرع استثنائي بقيمة 250 ألف يورو لمساعدة تونس في التعامل مع الأزمة الصحية الطارئة وتعزيز استراتيجيتها ضد فيروس كورونا المستجد.
وستخصص هذه الأموال لشراء مكثفات الأكسجين وتعيين فرق طبية لمهمة مدتها ستة أشهر لمساعدة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية وغير القادرين على السفر إلى المستشفيات للحصول على الرعاية الصحية اللازمة تحت إدارة (اليونيسيف لوكسمبورج/ والصليب الأحمر) بالتعاون مع المكاتب المحلية للصليب والهلال الأحمر ومكتب اليونيسيف وممثل بنك الاستثمار الأوروبي في تونس، بحسب بيان البنك اليوم.
كما نقل بيان البنك قول نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ريكاردو مورينيو فيليكس: “إن هذه المبادرة الجديدة التي تم إطلاقها بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الدولي، هي بمثابة إجراء مهم لمساعدة تونس في هذا الظرف الاستثنائي”.
وأوضح نائب رئيس البنك، أن تونس لديها شراكة استراتيجية ورابطة ثقة مع بنك الاستثمار الأوروبي على مدى سنوات عدة.
وأفاد نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أنه من المهم التحرك بسرعة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا من معدات ورعاية للأشخاص المعزولين في المناطق الريفية.
والجدير بالذكر، أنه مع تفاقم الأزمة الصحية في تونس عام 2021، حشد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مساعدات طارئة استثنائية لتونس وتم بالفعل تسليمها ما يقرب من 1.3 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا و8 ملايين قناع للوجه إلى جانب اختبارات الفيروس ومكثفات الأكسجين وأسرة الرعاية وسيارات الإسعاف وغيرها من المعدات الطبية الأساسية.
وبوصفه بنك الاتحاد الأوروبي، يمنح بنك الاستثمار الأوروبي قروضا بشروط مناسبة لتمويل المشاريع الاستثمارية في أكثر من 80 دولة في جميع أنحاء العالم.
ويشار إلى أن البنك قدم تبرعات بقيمة مليون يورو للمنظمات غير الحكومية التي تكافح الوباء ولمؤسسات البحث العلمي منذ انتشار جائحة “كوفيد-19” عام 2020، بالإضافة إلى تبرعات استثنائية لمساعدة البلدان في حالة الكوارث الطبيعية أو الإنسانية.