بعد اهتمام الصحف التونسية بها.. مشاهد من زيارة قيس سعيد لبروكسل
بعد زيارة رسمية لرئيس الوزراء الفرنسي،جان كاستكس، للعاصمة التونسية مساء الأربعاء الماضي، استمرت حتى أمس الخميس، طار الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى العاصمة البلجكية بروكسل.
جئت إلى بروكسل حاملًا آمال شعبي وتطلعاته، آملًا تحقيقها
مباحثات
عقب وصوله، أمس الخميس، لم يضيع الرئيس التونسي وقتًا، فبحث مع ملك بلجيكا، الملك فيليب، علاقات التعاون بين البلدين، وفرص تطويرها.
وأكد سعيد، خلال لقائه بفيليب، على أهمية تضافر الجهود الدولية، لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
فيما وجه دعوة للملك البلجيكي لزيارة تونس، قابلها الأخير بالترحاب، واعدًا بتلبيتها في أقرب وقت ممكن، على أن تتواصل الجهود التنسيقية للإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس التونسي في سبتمبر المقبل لبلجيكا.
هجوم على الصحة من بروكسيل
مساء الخميس، وخلال تصريح لقناة “الوطنية الأولى” بمقر السفارة التونسية ببروكسل، انتقد سعيد مرفق الصحة العمومي.
وأكد على أن الوضع الصحي في تونس يتفاقم، خاصة في ظل جائحة كورونا، وغياب شبه كلي للمرفق العمومي الصحي، حسب تصريحه.
تصريحات أخرى
وتابع في تصريحاته، أنه يمثل التونسيين في هذه الزيارة ليوضح علاقة تونس بالاتحاد الأوروبي وبالمؤسسات الأوروبية، مؤكدًا على ضرورة اعتماد تصورات جديدة تكون متلائمة مع المرحلة الجديدة على اعتبار أن المفاهيم القديمة تحتاج تطويرًا.
وأوضح أن العالم في حاجة إلى مفاهيم جديدة وإلى العدل، مشيرًا إلى أنه ليس من العدل في ظل الجائحة أن يتم تلقيح أكثر من نصف مليار شخص في شمال الكرة الأرضية وحوالي 80 مليون شخص في جنوبها.
وتطرق أيضًا إلى موضوع الهجرة غير الشرعية مشيرًا إلى أنه ركز في حديثه خاصة على الأسباب التي أدت إلى هذه الهجرة، مفضلًا معالجة الأسباب بدلًا من النتائج.
فيديو: تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد من العاصمة البلجيكية
إطلالة السيدة الأولى
أثارت إطلالة السيدة التونسية الأولى، وزوجة الرئيس التونسي، القاضية إشراف شبيل، جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها لأول مرة إلى جانب الرئيس في زيارة رسمية.
وظهرت شبيل، في تنورة سوداء طويلة وعليها سترة دانتيل سوداء بأكمام طويلة، وهي الملابس رأى البعض أنها غير لائقة بالمناسبة التي حضرتها، وأضفت أجواءً من الحزن على مظهرها العام، الذي غابت فيه الابتسامة عن وجهها، فيما رأى آخرون أنها إطلالة راقية وأنيقة.