وفاة 17 شخصًا بسبب فيضان نهر تولا في المكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية أن فيضانات عارمة أسفرت عن مقتل 17 شخصًا، معظمهم مصابون بكوفيد-19، في مستشفى بولاية إيدالجو في وسط البلاد.
وتسبب تساقط الأمطار الغزيرة على مدار الأيام الماضية في فيضان مياه نهر تولا.
وقالت الحكومة، في بيان لها أن العاملين في خدمة الطوارئ أجلوا أكثر من 40 مريضًا آخرين من المستشفى العام في بلدة تولا، وأظهر تقييم مبدئي أن نحو 2000 منزل تضررت من الفيضانات.
وأكد عمر فياض، حاكم إيدالجو لوسائل إعلام محلية، إن 15 أو 16 من القتلى من مرضى كوفيد-19.
وأوضحت وسائل إعلام إن الوفيات حدثت عندما تسببت سيول ناجمة عن أمطار هطلت على مدار أيام في انقطاع الكهرباء عن المستشفى.
ونشر فياض صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيها ممرضات يدفعن أسرة طبية إلى خارج المستشفى لنقل المرضى إلى بر الأمان، وخاضت بعض الممرضات في مياه تصل إلى الركبتين.
وأظهرت لقطات مصورة نقل مرضى على أجهزة التنفس الصناعي إلى زوارق سريعة.
وشهدت المكسيك الاثنين الماضي إلى زلزال هز مناطق جنوب البلاد، وتسبب في قطع الكهرباء عن حوالي 1.6 مليون شخص.
وقالت السلطات المكسيكية في اليوم الأربعاء، إن شخصًا توفي بسبب الزلزال التي بلغت قوته أكثر من 7 درجات على سلم ريختر، كما أدى إلى أضرار مادية.
وبحسب اللجنة المكسيكية الفيدرالية للكهرباء تأثر 1.6 مليون شخص في العاصمة مكسيكو سيتي وولايات غيريرو وموريلوس وأواكساكا.
وأعلنت اللجنة أن الأجهزة المختصة تعمل على استعادة التيار الكهربائي لهذه المناطق في أسرع وقت.