بعد إثارتها الجدل.. معلومات تُنشر لأول مرة عن زوجة الرئيس التونسي

أثارت إطلالة إشراف شبيل، زوجة الرئيس التونسي قيس سعيّد، جدل العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس والوطن العربي، فعلى الرغم من إعجاب الكثر بإطلالتها إلا أن آخرون انتقدوها بسبب ملابسها.

كان ذلك، عندما التقى رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد وحرمه، أمس الخميس 3 يونيو 2021 بالقصر الملكي ببروكسيل، العاهل البلجيكي الملك فيليب وقرينته.

ويعد ظهور السيدة إشراف شبيل هو الأول لها خارج الجمهورية التونسية، الأمر الذي تسبب في إثارة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد صورها مع قرينة الملك فيليب.

وسرعان ما علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على إطلالتها، حيث ارتدت تنورة سوداء طويلة وعليها سترة دانتيل سوداء بأكمام طويلة، وهي الملابس التي أثارت تفاعلًا بين من رأى أنها غير لائقة بالمناسبة التي حضرتها، وأضافت أجواء من الحزن على مظهرها العام، الذي غابت فيه الابتسامة عن وجهها، ومن وصف إطلالتها بالراقية والأنيقة.

ولدت حرم الرئيس التونسي، إشراف شبيل في مدينة صفاقس، وهي من أصول مدينة طبلبة بمحافظة المنستير التونسية.

وكان والدها قاضيا بمحكمة الاستئناف، واضطرته وظيفته للتنقل كثيرًا في أرجاء البلاد، وبالتالي كانت الأسرة تنتقل معه.

وتبعت إشراف خطى والدها في العمل بالقضاء، فدرست القانون في جامعة سوسة، ثم استكملت دراساتها العليا في المعهد الأعلى للقضاء، لتتخصص في العلوم الجنائية.

يذكر أن، الرئيس التونسي، أجرى في هذا اللقاء، محادثة مع العاهل البلجيكي تم خلالها التطرق إلى التعاون المشترك ونمو علاقات التعاون المثمر بين البلدين تونس وبلجيكا في عدة مجالات، والبحث عن سبل توفير فرص تطويرها وتنويعها بما يلبي تطلعات الشعبين الصديقين نحو مزيد من النماء والتقدم.

كما تناول اللقاء التأكيد، على أهمية مزيد تضافر الجهود الدولية وتوفير الدعم اللازم من أجل معالجة متضامنة وناجعة لتفشي فيروس كوفيد 19.

وتم الاتفاق، خلال اللقاء، على مواصلة التنسيق من أجل الاعداد الجيد لزيارة الدولة التي يعتزم رئيس الجمهورية تأديتها إلى بلجيكا في شهر سبتمبر المقبل”

كما وجه الرئيس قيس، دعوة لزيارة تونس إلى العاهل البلجيكي الذي رحب بها ووعد بتلبيتها في أقرب الآجال الممكنة.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى لحرم الرئيس التونسي في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها، حيث أثارت منذ فترة جدلًا كبير في تونس حول تسمية زوجة الرئيس، إشراف شبيل، “سيدة تونس” بعد أول ظهور رسمي لها.