وفاة أيمن زيدان.. لماذا تطارد الفنان السوري الشائعات؟
أحد النجوم القلائل في العالم العربي والدراما السورية خصوصًا، ومن أكثر الفنانيين المعروفين بثقافتهم الفنية الواسعة التي تضيف للدراما والفن المسرحي إضافات فريدة من نوعها وتطور ملحوظ، حريص على خوض كل التجارب التي تسهم في صناعة فنان بزوايا مختلفة، فلم يكتف بكونه “ممثل تليفزيوني”، أو “سينمائي”، أو حتى “مسرحي”، بل خاض كل هذه التجارب وبنجاح، ومعها التقديم التليفزيوني وحاز على حب جمهور الوطن العربي بأكمله.
الفنان السوري أيمن زيدان، بالرغم من شهرته الكبيرة، إلا أنه دائمًا ما تطاله العديد من الشائعات، ومن المعروف أن الوسط الفني تزداد عنه الكثير من الشائعات بشكل كبير خصوصًا لكبار الفنانيين والمشهورين وأصحاب الجمهور، الأمر الذي بات يزعج الجميع.
كانت آخر تلك الشائعات التي طالت الفنان السوري الكبير أيمن زيدان، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعة لخبر وفاته خلال الساعات الماضية، الأمر الذي أثار غضبه ورد أيمن زيدان على الشائعات بنشر صورة له وتعليق على صفحته في موقع “فيسبوك”.
ونشر الفنان أيمن زيدان صورة له عبر حسابه في موقع “فيسبوك”، أكد فيها أنه بخير، وأنه لا صحة للشائعة التي جرى تداولها واصفا شائعات الموت بـ”السخيفة”.
وكتب الفنان السوري: “والله العظيم أنا بخير.. تبّا لإشاعات الموت السخيفة والتي لا أفهم سبب ترويجها”.
ولاقى منشور أيمن زيدان تفاعلا كبيرا من قبل عدد كبير من زملائه والذين تمنوا له الخير والسعادة والصحة الدائمة ومنهم تولاي هارون، باسم مغنية، فادي صبيح، محمد حداقي، علاء قاسم، غادة بشور، وغيرهم.
حياة أيمن زيدان
ولد الممثل السوري. في مدينة صغيرة شمال شرق دمشق، عمل كمساعد مخرج وممثل ،ويعتبر هو الأخ الأكبر للممثلين شادي زيدان و وائل زيدان ، ابن عمه هو عالم الشريعة في الغرب أمير زيدان. في مرحلة الصبا وبعد انتقاله مع أسرته إلى الانتقال إلى العاصمة دمشق بسبب ظروف عمل الوالد بدأ عمله في مجال المسرح حيث أنه كان يعمل في الاجازة الصيفية كملقن للنصوص المسرحية فكثر حبه لهذا المجال، وظهر ولعه بالفن وعرض الأمر على أسرته التي وجد منها معارضة لهذا الموضوع في البداية فاضطر بعد أنتهائه من مرحلة الثانوية العامة إلى الألتحاق بكلية الحقوق وظل بها لمدة عام دراسى واحد الا انها لم تجد صدى قبول في نفسه فالتحق في العام التالي بكلية التجارة وامضى بها عام الا انه حدث الشى الذي غير مسار حياته وهو افتتاح معهد للفنون المسرحية في سوريا فقرر الانضمام إليه فورا وكان يبلغ من العمر آنذاك 22 عاما و قد تتلمذ على يد مبدعين في عالم الفن مثل الفنان أسعد فضة والراحل فواز الساجر تخرج عام 1981.
تخرجه وعمله
و عمل بعد تخرجه في المسرح فاشترك في عدة مسرحيات سواء كممثل أو كمخرج واعطى الكثير من ابداعه إلى المسرح القومى والمسرح الجوال حتى انه سافر إلى ألمانيا للحصول على دورة في الإخراج المسرحى ببرلين.
وقدم الكثير من الأعمال الفنية الرائعة التي لاقت على اعجاب جمهور الوطن العربي، فاصبح من كبار الدراما السورية وله جمهور كبير في الوطن العربي.