مقتل 125 مدنيًا على أيدي متمردي إقليم تيجراي في أمهرة
قال مسؤولون محليون في ولاية أمهرة الإثيوبية، إن قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” المتمردة ارتكبت مجزرة دموية أودت بأرواح أكثر من 100 مدني، في مطلع سبتمبر الجاري.
وكشف المسؤول الإداري في مدينة دابات، سيونيت ووباليم، والمتحدث باسم مدينة جندار المجاورة، تشالاتشيو داجنيو، في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء، إن قوات “الجبهة الشعبية” قتلت 120 مدنيًا على الأقل في قرية تقع على بعد 10 كيلومترات عن دابات، في الأول والثاني من سبتمبر الجاري.
وقال سيونيت في مداخلة هاتفية لوكالة “رويترز”: “حتى الآن اكتشفنا 120 جثة، وهم كانوا مزارعين أبرياء، غير أننا نعتقد أن الحصيلة قد تكون أعلى، لأن هناك عددا من المفقودين”.
وأوضح تشالاتشيو للوكالة أنه زار المنطقة التي وقع فيها الحادث وأكد أن أطفالا ونساء ومسنين كانوا بين الضحايا، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت خلال “تواجد وجيز” لقوات تيجراي في المنطقة التي تخضع الآن مجددا لسيطرة قوات الحكومة الفدرالية.
ولم تعلق “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” بعد على هذه الاتهامات.
تمكنت “الجبهة” في وقت سابق من العام الجاري من استعادة السيطرة على إقليم تيجراي وواصلت تقدمها إلى ولايات مجاورة، منها أمهرة، على حساب قوات الحكومة الفدرالية في أديس أبابا.