الأردن.. إطلاق معرض عمان الدولي للكتاب وفق الاشتراطات الصحية
تنطلق فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب في دورته العشرين في الثالث عشر من سبتمبر الحالي، والذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية، وأمانة عمان الكبرى، في العاصمة الأردنية عمان.
ويشارك في المعرض الذي يستمر فعالياته حتى الثاني من أكتوبر، 360 دار نشر محلية وعربية ودولية من 20 دولة ومنها فلسطين، لبنان، قطر، الامارات، سوريا، تركيا، بريطانيا، الهند، إيطاليا، والصينز
وكان أعلن جبر أبو فارس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير معرض عمان الدولي للكتاب، استعدادات الاتحاد لإقامة الدورة الـ20 لمعرض عمان الدولي للكتاب التي تقام 23 سبتمبر المقبل، بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية، وأمانة عمان الكبرى.
وصرح رئيس الاتحاد ومدير المعرض أن دورة المعرض ستكون ضمن الإطار العام للاحتفاء بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، ومحطة مهمة لاستلهام التاريخ المشرق للأردن، والتطلع إلى الأمام لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار فى المئوية الثانية.
كما أضاف أن البرنامج الثقافى والنشاطات المرافقة للمعرض، ستكون بما يتوافق والخطة الوطنية للاحتفاء بهذه المناسبة، وفقا للاشتراطات الصحية، التى تتطلبها الظروف بشكل عام، والتي تعتمدها الجهات المعنية، كما سيتم اعتماد شعار المئوية، شعارًا رسميا للمعرض، الذى يعود هذا العام بعد توقف قسرى بسبب جائحة كورونا، كاشفا أنه تم اختيار شاعر الأردن الراحل مصطفى وهبي التل “عرار” شخصية المعرض الثقافية من خلال لجنة المعرض.
وحول دورة هذا العام المزمع إقامتها بتاريخ 23 سبتمبر المقبل، قال أبو فارس إنه تم فتح باب التسجيل للمشاركة أمام دور النشر المحلية والعربية والدولية منذ بداية يونيو الماضى.
وأشار إلى أن الأرقام الأولية لعملية التسجيل، تشير إلى إقبال كبير على المشاركة فى المعرض، الذى يعتبر من أهم المعارض العربية المتواجدة، لثبات مكان وزمان إقامة المعرض الذى لم يغب منذ خمسة أعوام سوى العام الماضى بسبب جائحة كورونا.
وشدد أبو فارس على أهمية المعرض فى المشهد الثقافي المحلي والعربي، ودوره في تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن والدول الشقيقة والصديقة، الأمر الذى يشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والمعارف.
ولفت إلى أن معرض عمان، تميز خلال السنوات الماضية بجلب عناوين متنوعة فى مجالات العلم والمعرفة لجميع الأعمار، وإقامة حفلات توقيع كتب بمشاركة عدد من الأدباء والروائيين المحليين والعرب، إضافة إلى البرامج والفعاليات اليومية، والندوات الفكرية، والقراءات القصصية للأطفال، داعيا المؤسسات الوطنية إلى التفاعل مع المعرض، والارتقاء به إلى مصاف المعارض العالمية.