استسلام القيادي البارز بحركة الشباب للقوات المسلحة الصومالية

استسلم اليوم الخميس ، قيادي في مليشيات الشباب الصومالية يدعى محمد نور محمد حسين المعروف (غودو) للفرقة الستين من الجيش الوطني المتمركزة في ضواحي مدينة بيدوا عاصمة إقليم باي ومقر ولاية جنوب غرب الصومال.

وكان محمد نور محمد، المسؤول في جمع ما تسميه مليشيات الشباب “الزكاة” من المزارعين والبدو الذين يعملون في تربية الماشية، كان غودود أيضا عضوا في التنظيم الإرهابي لقرابة سبعة أعوام شارك خلال معارك ضد القوات الجيش الوطني، مشيرا أن سبب فراره من مليشيات الشباب هو الظلم والمعاناة والنهب التي يلحقونها ضد المواطنين الأبرياء .

وكان العديد من القياديين البارزين في صفوف المتمردين بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.

وكان قد أعلن الجيش الوطني الصومالي الأسبوع الماضي استسلام قائد بارز في حركة الشباب للقوات الحكومية في مدينة طوسمريب، عاصمة ولاية جلمدج.

وأوضح الجيش أن علي إبراهيم هو رئيس المكتب الصحي لمجموعة الشباب الإرهابية المتحالفة مع تنظيم القاعدة في منطقة جالجادود لسنوات، مضيف أن مسؤولي الصحة لحركة الشباب منذ فترة طويلة استسلموا للوحدات الخاصة للجيش التي تتواجد في الولاية، بعدما أعرب إبراهيم عن عدم رضاه عن الأنشطة الإرهابية للمجموعة ضد الشعب الصومالي.

وجاء استسلامه عقب عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب انتهت في وقت مبكر من شهر أغسطس، شهدت مقتل أكثر من 200 من مسلحي الحركة وتدمير 16 قاعدة و4 مدن وتحرير 8 قرى.