“صمت الآفاق” رواية موريتانية تتنافس على جائزة الأدب العربي بباريس
تمكنت الرواية الموريتانية ” صمت الآفاق ” للكاتب ليبروك من المشاركة فى منافسة مع سبع روايات من الجزائر والسعودية ولبنان والمغرب وسلطنة عُمان وفلسطين، على “جائزة الأدب العربي 2021” في دورتها التاسعة التى تنظم فى باريس.
أعلنت مؤسسة جان لوك لاغاردير” الراعية للمنافسة أن الأعمال الأدبية الثمانية المكتوبةباللغة الفرنسية أو المترجمة إليها، تعمل على تقييمها لجنة تحكيم مؤلفة من شخصيات بارزة في عالم الإعلام والفنون والثقافة، إضافة إلى متخصصين في شؤون العالم العربي.
وإلى جانب الرواية الموريتانية” صمت الآفاق” لبيروك ، ضمت اللائحة أيضا روايات من الجزائر والسعودية ولبنان والمغرب وسلطنة عُمان وفلسطين هي: “الأجرام السماوية” (سلطنة عمان)، و”نظرية الباذنجان” (المغرب)، و”يوم مثالي للموت” (الجزائر)، و”الواحة الأخيرة” (لبنان)، و”الحالة الحرجة “(السعودية)، و”تفصيل بسيط” (فلسطين).
والجدير بالذكر أن الدّورة التّاسعة ل”جائزة الأدب العربي” التّي تأسّستْ عام 2013 انطلقت فاعليات الدورة التاسعة لها فى مايو الماضي وتُمنح كلّ عام لكاتب عربيّ عن عمل أدبيّ منشور له باللغة الفرنسيّة أو مُترجم من العربية،والجائزة تشملُ الرّواية والمجمُوعات القصصيّة.
وتشتركُ مُؤسّسة” لاغاردير” (المالكة للعديد من دُور النّشر والصّحف والإذاعات) في الإشراف على هذه الجائزة المرمُوقة التّي تُعدّ الوحيدة المُخصّصة للأدب العربي في فرنسا والهادفة إلى تشجيع نشره باللّغة الفرنسيّة.
كما فاز بجائزة معهد العالم العربي في دورتها الأولى الرّوائي اللبناني جبور الدويهري عن روايته “شريد المنازل”، ونالتها أيضا العراقية إنعام كجه جي (2016)عن روايتها “طشاري”،و كانتْ سنة 2017من نصيب الكاتب والمُترجم العراقي « سنان أنطوان » عن روايته « وحدها شجرة الرُمّان”.
وظفربالجائزة عام 2019 الكاتب المصري محمد عبد النبي عن روايته “في غرفة العنكبوت”وقالت لجنة التحكيم في تعليل اختيارها ان الكاتب جرىء وصاحب اسلوب قوي ومؤثر ويغوص في قلب المجتمع المصري.
واختارت لجنة التحكيم رواية “الجنقو مسامير الارض” للكاتب السوداني عبد العزيز تركة ساكن ليفوز بجائزة العام الماضي 2020 وترجمها الى اللغة الفرنسية “كزافييه لوفان “أستاذ الأدب العربي بجامعة “بروكسل “الحرّة