سوريا تؤكد ضرورة احترام سيادتها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ضرورة احترام السيادة السورية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لبلاده، مطالبا بإنهاء ما وصفه بالاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية ووقف انتهاكاتهما للسيادة السورية ودعمهما للإرهاب.
جاءت تصريحات وزير الخارجية السوري، خلال لقائه، اليوم السبت، في دمشق، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، والوفد المرافق له، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشارت الوكالة إلى أن الجانبين تطرقا إلى تطورات الوضع على الساحة الدولية وانعكاس ذلك على الأوضاع في الشرق الأوسط..
وأكد الوزير السوري، ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية وخاصة لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة فرض أجندات خارجية ضد مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول لأن التجارب السابقة والتجارب الماثلة أمامنا أثبتت فشل مثل هذا النهج ناهيك عن آثاره الكارثية على هذه الدول.
وبخصوص الوضع في سوريا، تحدث المبعوث الأممي الخاص عن المحاولات التي يقوم بها على المستويين الدولي والإقليمي مستعرضا نتائج اللقاءات التي عقدها خلال الفترة الماضية.
وأشار الوزير السوري، إلى الإجراء غير الإنساني الذي تقوم به تركيا بقطع المياه بشكل متكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها، مطالباً الأمم المتحدة بأن ترفع الصوت في وجه كل هذه الانتهاكات وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها وأن تضطلع بمسؤولياتها بما يتوافق مع المبادئ والأهداف التي قام عليها الميثاق.
كما تحدث وزير الخارجية السوري، عن مدى تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري ولا سيما على القطاع الصحي في ظل جائحة كورونا حيث كانت وجهات النظر متفقة بأن هذه الإجراءات تزيد الوضع صعوبة حيث أوضح المبعوث الخاص في هذا الصدد أنه يثير هذا الموضوع بشكل دائم مع ممثلي الدول الذين يلتقيهم.