إيران: المباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت إيجابية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين، إن المباحثات التي جرت خلال زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس، إلى طهران كانت جيدة جدً.
كما أكد أن إيران “ستحتفظ بعلاقاتها مع الوكالة مادامت الأخيرة تحافظ على الطابع غير السياسي وغير التمييزي لعلاقاتها مع السلطات الإيرانية”.
وانتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء الماضي إيران بسبب رفضها التعاون في تحقيق تجريه حول أنشطة سابقة وتعريض أعمال المراقبة المهمة فيها للخطر.
وقالت الوكالة، إنه لم يتحقق تقدم في قضيتين رئيسيتين، هما تفسير آثار اليورانيوم التي عُثر عليها العام الماضي وقبله في العديد من المواقع القديمة وغير المعلنة والوصول على وجه السرعة لبعض معدات المراقبة حتى تتمكن الوكالة من مواصلة تتبع أجزاء برنامج إيران النووي.
وبينما يجري التحقيق في آثار اليورانيوم منذ أكثر من عام، يقول دبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حاجة ماسة للوصول إلى المعدات اللازمة لاستبدال بطاقات الذاكرة حتى لا تصبح هناك ثغرات في مراقبتها لأنشطة مثل إنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي وهي آلات تتولى تخصيب اليورانيوم.
وبدون تلك المراقبة وما يسمى استمرارية المعرفة، يمكن لإيران أن تنتج وتخفي كميات غير معلومة من هذه المعدات التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة أو وقود لمحطات الطاقة.