تونس تقدم 180 جنديًا لدعم جهود بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد أمرا رئاسيا بنشر سرية تدخل سريع خفيفة بجمهورية إفريقيا الوسطى تحت راية الأمم المتحدة.
وبمقتضى الأمر الرئاسي المؤرخ في 28 مايو والذي أعلن عنه أمس الجمعة، تنتشر سرية تدخل سريع خفيفة قوامها 180 عسكريا في إطار الدعم لبعثة الأمم المتحدة، وتم تحديد مدة انتشار القوات التونسية بسنة واحدة انطلاقا من السبت 5 يونيو، قابلة للتجديد لمدة سنة إضافية.
وتكلف القوة التونسية بمهام التدخل لحماية المدنيين من أعمال الجماعات المسلحة وتأمين منطقة الانتشار خاصة من خلال تركيز نقاط مراقبة وتوجيه المساعدات الإنسانية وحماية موظفي منظمة الأمم المتحدة وممتلكاتها.
كما تتولى دعم عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والعودة للوطن والمساعدة على مراقبة احترام حقوق الإنسان في إطار المهام الموكلة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى MINUSCA.
وكان مجلس النواب التونسي وافق في نوفمبر 2020 على المشاركة في البعثة الأممية بجمهورية إفريقيا الوسطى وفق الفصل 77 من الدستور، والذي ينص على أنه يمكن لرئيس الجمهورية إرسال قوات إلى الخارج بموافقة رئيسي مجلس نواب الشعب والحكومة، على أن ينعقد المجلس للبت في الأمر خلال أجل لا يتجاوز ستين يوما من تاريخ قرار إرسال القوات.