مساعٍ ألمانية لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
وجهت ألمانيا دعوات مبكرة للمغرب، للمشاركة بمؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، وذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع عن الموعد.
وتسعى ألمانيا إلى تجاوز فتور سابق في العلاقات الدبلوماسية، مع المغرب بعدما تجاهلت دعوتهما لمؤتمر برلين الأول مطلع 2020.
وتحدثت وزارة الخارجية الألمانية، عن أهمية الدور المغربي في الأزمة الليبية، حيث يعد المغرب عضوا فاعلا في لجنة المتابعة الدولية للأزمة الليبية.
وكانت الرباط قد أعلنت تسلمها دعوة من الحكومة الألمانية، لحضور مؤتمر برلين الثاني، لكنها لم تؤكد بعد مشاركتها.
وتعتبر دعوة ألمانيا للمغرب تطورا إيجابيا في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي توترت بعدما قررت الرباط قطع علاقاتها مع برلين، بسبب إقصاء المملكة من مؤتمر برلين الأول.
واستدعت الرباط سفيرتها في برلين، زهور العلوي، على خلفية موقفها السلبي من قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو، إلى جانب اتهامها بمحاولة استبعاد المغرب من الاجتماعات المتعلقة بحل الأزمة الليبية وعلقت الخارجية المغربية.
ويبحث المؤتمر المقبل سبل استقرار ليبيا، ومناقشة التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وخروج الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وفق الخارجية الألمانية.