الأمين العام لمنظمة “المجاهدين” بالجزائر يعرب عن أسفه لتصريحات الأخضر الإبراهيمي
أعرب الأمين العام بالنيابة لمنظمة “المجاهدين” بالجزائر، محند واعمر بن الحاج، عن أسفه لتصريحات الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي الذي تحدث عن انسحاب للجيش الفرنسي من الجزائر في 1962.
وقال الأمين العام بالنيابة لمنظمة “المجاهدين”، في حوار له إن تصريحات الإبراهيمي وحديثه عن انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان والقول بأن ذلك حدث أيضا في الجزائر بانسحاب فرنسا منها عام 1962 لا يمكن وصفه إلا بالمدهش.
وأضاف أنه لا مجال للمقارنة بين الوجود الفرنسي في الجزائر كدولة استعمارية لمدة 132 سنة بمليون عسكري مسلح من حلف الناتو بالوجود الأمريكي في أفغانستان الذي كان مع النظام الأفغاني ضد حركة طالبان.
وتابع: “الإبراهيمي أصابه الخرف وهو التفسير الوحيد لتصريحاته الأخيرة”.
وحدث أنه شهدت الشعبية السياسية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، انخفاضا مفاجئا وحادا في الشهر الماضي، بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الإثنين.
ومن الممكن أن يكون لذلك أهمية كبيرة، بحسب “بلومبرج”، حيث سيتعين على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيأتي ببديل ليحل محل جيروم باول، في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي)، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ومن المحتمل أيضا أن يكون هناك صراع بشأن محاولته رفع حافز مالي آخر، وفرض حظر على عمليات الإخلاء، وعلى سقف الدين الاتحادي.
وتشير “بلومبرج” إلى أن أي شيء يؤدي إلى إضعاف موقف الرئيس في هذه البيئة، من شأنه أن يزيد من حالة عدم اليقين، وأن يزيد من مخاطر وقوع صدام سياسي يعيد الاقتصاد إلى حالة الأزمة، مضيفة أن أفغانستان، وتعامله مع أزمتها خلال الأسابيع التي تلت سيطرة طالبان عليها، أضعفته بكل تأكيد.