رئيس الوزراء الصومالي يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفيدرالية
التقى رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء اللجنة الانتخابية الفيدرالية.
وأطلعت اللجنة رئيس الوزراء على سير العملية الانتخابية، كما قدمت له طلبات لتسهيل العملية الانتخابية، واستجاب روبلي لتلك الطلبات، ووافق على أهمية سير انتخابات البلاد بسلاسة.
وكانت قد أبدت المعارضة الصومالية قلقها من عدم نزاهة الانتخابات الحالية والمقبلة، مطالبه بضمانات جديدة لضمان سير الانتخابات التشريعية والرئاسية.
مطالب المعارضة جاءت في ختام مؤتمر تشاوري لمدة ثلاثة أيام، عقده “اتحاد مرشحي الرئاسة”، في العاصمة مقديشو، وشارك فيه رئيس الوزراء الانتقالي، ولجان الانتخابات، ومنظمات وممثلون من المجتمع المدني.
وقال اتحاد مرشحي الرئاسة المكون الأبرز في المعارضة، في بيان ختامي: “قلقون بشأن نزاهة الانتخابات، وندعو رئيس الوزراء إلى توسيع المشاورات، ونؤكد حرصنا على إجراء انتخابات سلمية حرة وشفافة”.
وطالب البيان بأن تجري انتخابات مجلس الشعب في مناطق آمنة، وأن تلعب الولايات دورا تسهيل إجرائها والكف عن تأثيرها، حيث تتهمها المعارضة بالمحاباة في اختيار ورفض المرشحين.
كما دعا البيان إلى ضرورة تمكين شيوخ العشائر الصومالية، من اختيار المصوتين لمجلس الشعب، حيث تنص اللوائح على انتخاب كل مقعد في المجلس بـ١٠١ من ناخبي العشيرة صاحبة المقعد، دون تدخل رؤساء الولايات.
وتشهد الصومال حاليًا انتخابات لمجلس الشيوخ، وتستعد لإجراء انتخابات مجلس النواب، المعروف باسم مجلس الشعب، وقد شاركت الأمم المتحدة وشركاء الصومال الدوليون الآخرون، بشكل كبير، في دعم الجهود الوطنية لدفع عملية الانتخابات إلى الأمام.
ويتكون البرلمان الصومالي من غرفتين، هما مجلس الشيوخ الغرفة العليا وتتكون من ٥٤ عضوًا يمثلون الولايات، ومجلس الشعب الغرفة السفلى وتتكون من ٢٧٥ عضوا يمثلون العشائر.