صحيفة تكشف تعرض مفتشات الطاقة الذرية للتحرش من قبل حراس منشأة نطنز الايرانية
كشف دبلوماسيون عن واقعة تحرش جسدي تعرضت لها مفتشات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من جانب حراس الأمن الإيرانيين، بحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وجاءت محاولة التحرش خلال زيارتهن لمنشأة نطنز النووية الرئيسية خلال الأشهر الماضية.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”،فإن الحوادث تضمّنت قيام حراس الأمن بلمس المفتشات بشكل “غير لائق”، فضلًا عن أوامر بخلع بعض الملابس، في ما لا يقل عن 4 حوادث منفصلة.
وطالبت الولايات المتحدة أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقف إيران مثل هذا السلوك.
يأتي هذا فيما انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، إيران بسبب رفضها التعاون في تحقيق تجريه حول أنشطة سابقة وتعريض أعمال المراقبة المهمة فيها للخطر.
وقالت الوكالة، إنه لم يتحقق تقدم في قضيتين رئيسيتين، هما تفسير آثار اليورانيوم التي عُثر عليها العام الماضي وقبله في العديد من المواقع القديمة وغير المعلنة والوصول على وجه السرعة لبعض معدات المراقبة حتى تتمكن الوكالة من مواصلة تتبع أجزاء برنامج إيران النووي، بينما يجري التحقيق في آثار اليورانيوم منذ أكثر من عام.
وقال دبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حاجة ماسة للوصول إلى المعدات اللازمة لاستبدال بطاقات الذاكرة حتى لا تصبح هناك ثغرات في مراقبتها لأنشطة مثل إنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي وهي آلات تتولى تخصيب اليورانيوم.
وبدون تلك المراقبة وما يسمى استمرارية المعرفة، يمكن لإيران أن تنتج وتخفي كميات غير معلومة من هذه المعدات التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة أو وقود لمحطات الطاقة.