إثيوبيا تتوقع استئناف مفاوضات سد النهضة قريبًا
قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية السفير، دينا مفتي، إن أديس أبابا تتوقع استئناف المفاوضات حول سد النهضةقريبًا، برعاية أفريقية.
وتوقع مفتي، أن يحد موعد انطلاق المفاوضات عقب اكتمال جولة وزير الخارجية الكونغولي إلي كل من السودان ومصر.
وأوضح متحدث الخارجية الإثيوبي، أن أديس أبابا أبلغت الوزير الكونغولي كريستوف لوتوندولا، باستعدادها لاستئناف المفاوضات الثلاثية، بشأن سد النهضة في أي وقت تتلقى فيه دعوة.
وكان قد زار وزير خارجية الكونغو، الذي تترأس بلاده الاتحاد الأفريقي حاليًا، السودان وإثيوبيا، وسلم وزير الخارجية الكونغولي نظيرته السودانية وثيقة أعدها فريق خبراء مشترك من بلاده والاتحاد الإفريقي، تتضمن تلخيصًا للنقاط المتفق حولها بين الدول الثلاث والنقاط الخلافية بغرض دراستها والرد عليها للعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
أكد الوزير الكونغولي خلال جولته عزم رئيس بلاده مواصلة جهوده لإيجاد حل لأزمة سد النهضة، مضيفاً أن جولته للدول الثلاث في إطار التشاور.
ومن جانبها شددت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، خلال استقبالها وزير الخارجية الكونغولي، على أهمية استئناف التفاوض حول سد النهضة مع تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض الماضية.
وكان مجلس الأمن دعا أمس الأربعاء، مصر وإثيوبيا والسودان إلى استئناف مفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وقال مجلس الأمن في إعلان قدمت مشروعه تونس إن الاتفاق يجب أن يكون مقبولاً من الجميع وملزماً حول ملء وتشغيل السد ضمن جدول زمني معقول.
كذلك، دعا أعضاء المجلس جميع المراقبين الذين سيكونون مقبولين لدى الأطراف الثلاثة في المشروع الذي يثير نزاعات إلى مواصلة دعم المفاوضات، بهدف تسهيل حل القضايا الفنية والقانونية العالقة.
ورحبت القاهرة بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الداعي لاستئناف مفاوضات سد النهضة بقيادة الاتحاد الأفريقي.
وقالت الخارجية المصرية، إن بيان مجلس الأمن حول سد النهضة يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، كما يفرض على إثيوبيا الانخراط في المفاوضات بجدية، بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
