الرئيس المصري: نولى أهمية قصوى لعودة الاستقرار إلى ليبيا
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، نولى أهمية قصوى لعودة الاستقرار إلى ليبيا واستعادة مكانتها الإقليمية .
وتابع السيسي، خلال لقائه مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة في القاهرة، موقف مصر ثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، وأَضاف: نرفض التدخلات الخارجية كافة في الشأن الداخلي الليبي، تابع: نثق في قدرة الشعب الليبي على التغلب على التحديات كافة التي يواجهها.
أتي هذا فيما استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق، ئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش خليفة حفتر في القاهرة.
وتناول اللقاء التباحث حول آخر التطورات على الساحة الليبية، في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا وشعبها الشقيق، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءًا من استقرار مصر.
وشدد الرئيس السيسي، خلال اللقاء على مواصلة مصر جهودها للتنسيق مع كل الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانياً ورئاسياً المنتظر بنهاية العام الجاري.
وفي السطور التالية يستعرض موقع “الأمصار للدراسات”، بعض مواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص الشأن الليبي ومساندة مصر لشقيقتها ليبيا.
في يونيو 2020، بعد طرح مبادرة “إعلان القاهرة” للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الليبية، التي لم توقف حتى الآن التدخلات التركية العسكرية على الأرض من خلال إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.
يأتى رد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكثر صرامة، ليؤكد على جاهزية القوات المصرية للقتال، في رسالة تحذير صريحة للقوى الخارجية التي تسعى للعبث بأمن ليبيا ودول جوارها.
وقال السيسي، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية المحاذية للحدود الليبية، إن “أي تدخل مباشر من مصر باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار میثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)”.