المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يرحب بمذكرات التفاهم مع مصر
رحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا اليوم الخميس بمذكرات التفاهم التي تم ابرامها مع مصر، حسبما افاد بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا برئاسة خالد المشري.
وقال المجلس في بيانه له اليوم الخميس عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه “يبارك توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة بين حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة، التي تأتي في إطار التعاون بين البلدين الشقيقين”، مضيفًا أنه “يتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ووقعت مصر وليبيا مذكرة تفاهم، بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية ووزارة النفط والغاز الليبية لتعزيز التعاون في مجال النفط والغاز.
حيث وقع عن الجانب المصري المهندس طارق الملا وزير البترول ، ومن الجانب الليبي محمد أحمد عون وزير النفط والغاز.
وشهد منذ قليل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، توقيع عددًا من بروتوكولات التعاون بين الحكومتين المصرية والليبية.
وعقد مؤتمرًا صحفيًا بينهما وأكد خلاله مدبولي استمرار دعم مصر في تقديم كل الدعم لاشقائنا في ليبيا لكى تحقق كل آمال وطموحات الشعب الليبي.
ولفت أيضا إلى إن الروابط التاريخية التي تربط مصر مع ليبيا لا تحتاج إلى التاكيد عليها.
وأكد أن الحكومة والدولة المصرية حريصين على تقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي واللوجيستي لإنجاز خارطة الطريق السياسية لاستقرار الدولة الليبية، مضيفًا أن مصر حريصة على المشاركة فى تنفيذ المشروعات التى تلبى طموحات الليبيين، مؤكدا أنه تم الاتفاق على العديد من المشروعات التنفيذية التى سيتم البدء فى تنفيذها على أرض ليبيا قريباً”.
ولفت مدبولى، أن زيارة الحكومة الليبية لمصر زيارة تاريخية تضم 30 وزيرا من الجانب الليبي ، مؤكدا استمرار مصر فى تقديم كافة الدعم للأشقاء فى ليبيا
وأضاف أن الدولة المصرية حريصة على تقديم السياسى واللوجستي والاقتصادي لليبيا لاستكمال خريطة الطريق السياسية، متابعصا “اليوم على المستوي الاقتصادي تم مناقشة عدد من مجالات التعاون بين البلدين”.
وأكد رئيس الحكومة الليبية التقدير والاعتزاز الشديدين من قبل بلاده على المستويين الرسمي والشعبي للدور المصري البالغ الأهمية بقيادة حكيمة من الرئيس السيسى في تثبيت السلم والاستقرار في ليبيا، وذلك في ظل العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، لاسيما فيما يتعلق بدعم المؤسسات الوطنية الليبية، ونقل الخبرات المصرية ذات الثقل في مجالات إعادة الإعمار والتنمية لليبيا، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الحياة الآمنة والكريمة.
وأعرب الدبيبة في هذا الإطار عن التطلع للارتقاء بالعلاقات المصرية الليبية في كافة المجالات لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، ودعم الاستثمارات المصرية لتنفيذ المشروعات المختلفة على الأراضي الليبية.