الرئيس الإيراني: وجود الجماعات الإرهابية في أفغانستان يشكل تهديدًا لأمن المنطقة
قال الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، وفقا لما نقلته قناة الجزيرة : ان تسوية الأزمة في أفغانستان يجب أن تكون عبر تشكيل حكومة شاملة.
وتابع وجود الجماعات الإرهابية في أفغانستان يشكل تهديدا لأمن المنطقة، مضيفًا لن نسمح بوجود الجماعات الإرهابية على حدودنا وسنواجه أي محاولات لتهديد أمننا.
يأتي هذا فيما جدد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، تفويض بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لمدة نصف عام.
وصوت أعضاء المجلس بالإجماع على تبني مشروع قرار قدمته إستونيا والنرويج، لتمديد تفويض البعثة الأممية، الذي كان سينقضي اليوم الجمعة، لمدة ستة أشهر، حتى 17 مارس العام القادم.
وتنص هذه الوثيقة على أن مجلس الأمن يؤكد الأهمية القصوى لاستمرار تواجد بعثة الأمم المتحدة وغيرها من وكالاتها وبرامجها في أفغانستان، داعيا كافة الأطراف في البلاد وخارجها إلى تنسيق خطواتها مع البعثة ضمن إطار ولايتها وضمان الأمن والسلامة وحرية التنقلات لموظفي الأمم المتحدة في أفغانستان والمتعاقدين معها هناك.
وطلب مجلس الأمن، وفقا للقرار الجديد، من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش تقديم تقرير في موعد أقصاه 31 يناير القادم يضم التوصيات الاستراتيجية والعملياتية حول تفويض البعثة الأممية، نظرا للمستجدات السياسية الأخيرة في أفغانستان، حيث عادت حركة “طالبان” إلى الحكم.
وأكد أعضاء مجلس الأمن في الوثيقة على أهمية تشكيل حكومة تمثيلية وشاملة في أفغانستان، مع المشاركة الكاملة والمتساوية من قبل النساء، مشيرين إلى أهمية حماية حقوق الإنسان في البلاد، ومنهم النساء والأطفال والأقليات.
وطالب المجلس في القرار بتفعيل الجهود الرامية إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى أفغانستان، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية محاربة الإرهاب في هذا البلد وضمان عدم تحوله إلى مرتع للإرهابيين.
وأوضح نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة اليوم الجمعة، أن موسكو تتوقع أن يعود الموظفون الأمميون إلى أفغانستان قريبا.
ويذكر أنه إنشاء البعثة الأممية في أفغانستان تم في مارس 2002.