التحالف الدولي: نواصل في دعم القوات العراقية لعدم عودة “داعش”
أكد المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، أن التحالف مستمر في دعم القوات العراقية لضمان عدم عودة تنظيم “داعش”.
وقال ماروتو في تدوينة تابعها “ألترا عراق”، “سيواصل التحالف تقديم الدعم والإسناد لشركائنا في قوات الأمن العراقية والبيشمركة في المعركة ضد داعش وتمكين جهود الحكومة العراقية وإقليم كردستان لتحقيق الاستقرار في المنطقة معًا”، مضيفًا “سنبقى ملتزمين بضمان عدم عودة داعش”.
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، اعلن عزمه إجراء عملية تبديل مهام قواته المتمركزة في العراق، من المهام القتالية إلى الإسناد والمشورة والدعم.
وذكر التحالف الدولي، في بيان له أن “التحالف سيجري علمية تبديل لقواته خلال شهر سبتمبر/أيلول الحالي، في القواعد العسكرية العراقية التي تضم قوات أمريكية وأخرى تابعة للتحالف.
وأضاف البيان أن القوات الجديدة ستتولى “مهام الدعم والحماية”.
ولفت التحالف الدولي إلى أن “معركة مواجهة داعش لم تكتمل بعد، حيث إن القوات العراقية باتت تقود العمليات ضد التنظيم المتشدد، فيما تحولت مهمة التحالف من مهمة القتال المباشر إلى تقديم المشورة والمساعدة والدعم دون المشاركة بمهام في الميدان.
وأعلن التحالف الدولي في الـ10 من الشهر الحالي، بدء قواته التحول من المهام القتالية إلى الجوانب الاستشارية المقرر استكمالها بشكل نهائي مطلع العام المقبل.
وجرى الاتفاق من خلال اجتماع عقد في العاصمة بغداد، وضم قيادات عسكرية عراقية وأمريكية على تقليص عديد القوات القتالية الأمريكية في قاعدتي عين الأسد وأربيل.
وأعلن التحالف الدولي، الجمعة الماضية، تغيير قيادة عملية العزم الصلب في بغداد عبر مراسم عسكرية بعد التقدم الذي حققته لبناء القدرات الأمنية العراقية.
ونقل بيان صادر من التحالف عن قائد القوة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث ماكنزي، إن “تغيير قيادة عملية العزم الصلب إلى قيادة ذات نجمتين تدل على التقدم الذي أحرزناه حتى الآن في جهودنا التاريخية لبناء القوات والمؤسسات العراقية”.
وجاءت تصريحات ماكنزي خلال مراسم جرت ببغداد للترحيب بالقائد الجديد لقوة المهام المشتركة في العراق، اللواء جون برينان، بدلا من الفريق بول كالفرت، وفقا للبيان.
وأضاف ماكنزي أنه “ليس من الشائع أن نخصص قیادة ذات نجمتین لقیادة قوة المھام المشتركة، ولكن مع ھذا الانتقال لم تعد عملیة العزم الصلب قوة مھام اعتیادیة”.
وتابع أنه “بحلول الأول من يناير/كانون الثاني، المقبل، ستكون قوة المهام قد انتقلت من مقر قتالي إلى مقر یركز كليا على تقدیم المشورة والدعم للدولة المضیفة” في إشارة إلى العراق.