لبنان.. وزير البيئة يزور مرفأ بيروت ويستعجل التخلص السليم من الحبوب المتعفنة
قام وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين بزيارة مرفأ بيروت صباحاً، حيث تفقد الوضع البيئي في منطقة الاهراءات المدمرة منذ انفجار 4 أغسطس 2020، نظرا إلى تفاقم المخاطر الصحية والبيئية، من جراء تعفن الحبوب ونمو الفطريات والانبعاثات السامة.
وشدد ياسين على متابعته المستمرة لهذا الموضوع مع وزراء الاقتصاد والزراعة، ومع إدارة المرفأ والجمارك واللجنة العلمية المكلفة، لاستعجال الإجراءات والخطوات المطلوبة للتخلص السليم من الحبوب المتعفنة لتفادي أي كارثة قبل موسم الامطار، خصوصاً أن هذه الفطريات، إذا ما انتشرت تحمل تأثيرات صحية”.
كما تعهد بـ متابعة الأمر لتنفيذ المطلوب لحماية البيئة وأهالي بيروت.
وكان وزير الأشغال اللبناني السابق، يوسف فنيانوس، في وقت سابق ، علق على إصدار مذكرة توقيف غيابية بحقه، من جانب المحقق العدلي، طارق البيطار، في قضية انفجار مرفأ بيروت، لتغيبه عن جلسة ضمن القضية كمدعي عليه.
وأعرب فنيانوس في بيان، عن أسفه “للضحايا الذين سقطوا جراء انفجار مرفأ بيروت”، لافتا إلى أنه “يتفهم ردة فعل كل من فقد عزيزا في هذه الكارثة الكبيرة”.
وأضاف فنيانوس “أنه تعرض لظلم كبير جراء هذا الإجراء، وأن القاضي البيطار لم يطبق الأسس القانونية الصحيحة في حالته، فالجلسة كانت مخصصة لبت الدفع الشكلي لجهة عدم اختصاص المجلس العدلي، وعدم صحة تبليغه وعدم جواز السير بالدعوى لحين صدور قرار عن محكمة استئناف الشمال بخصوص منح الإذن بملاحقته، وعلى الرغم من ان النيابة العامة لم تبد رأيها بالموضوع بل تقدمت بمطالعة تطلب بموجبها من المحقق العدلي إيداعها بعض القرارات والمستندات لكي يتسنى لها ابداء الرأي بخصوص الدفوع الشكلية، أصدر القاضي البيطار قراره برد الدفع الشكلي وقرر انه يريد المباشرة باستجوابي فورا، من دون منحي أي مهلة لاتخاذ موقف من قرار بت الدفوع الشكلية ولو حتى 24 ساعة ولا حتى الموافقة على تكرار دعوتي أمامه مجددا”.
وشدد فنيانوس على أن “الحماية الوحيدة التي أتمتع بها هي الحماية التي يتيحها القانون، ولا صحة للكلام عن حمايات سياسية وغير سياسية، فتطبيق القوانين في هذه القضية هو السبيل الوحيد المتاح من أجل سماع إفادتي”، لافتا إلى أنه لم يفكر ولم يلجأ في أي لحظة لمواجهة القضاء من خلال دعوى رد أو دعوى مخاصمة ولكن أداء المحقق العدلي قد يدفعه إلى ذلك مكرها.