وقفات احتجاجية في مدن تونسية عدة تدعو إلى التمسك بالديمقراطية
يشهد شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، تعزيزات أمنية لافتة تزامنا مع وقفة احتجاجية دعا إليها نشطاء وسياسيون ونواب بالبرلمان المجمد نشاطه ضد التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد، أن الولايات التونسية كافة ستنظم وقفات احتجاجية تدعو إلى “التمسك بالديمقراطية أسلوبا في تدبير الشأن العام.
العاصمة التونسية، تشهد السبت تعزيزات أمنية لافتة تزامنا مع وقفة احتجاجية دعا إليها نشطاء وسياسيون ونواب بالبرلمان المجمد نشاطه ضد التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو ويعتبرونها “انقلابا”.
وذكر مباركي أن الولايات التونسية كافة ستنظم وقفات احتجاجية تدعو إلى “التمسك بالديمقراطية أسلوبا في تدبير الشأن العام”. وهذه المرة الأولى منذ 26 يوليوالتي تتم فيها الدعوة للنزول إلى الشارع من قبل الرافضين للتدابير الاستثنائية.
وتأتي هذه الدعوة فيما يترقب التونسيون إعلان الرئيس قيس سعيّد عن اسم رئيس الحكومة الجديد وعناوين المرحلة القادمة.
كما أكد القيادي بحركة النهضة في تونس، زبير الشهودي، أن راشد الغنوشي فقد السيطرة على قواعد الحركة على خلفية عدم استجابتها لدعواته بالنزول إلى الشارع منذ إقرار الرئيس قيس سعيّد تدابير استثنائية في البلاد.
أقر بأن الحركة تعيش حالياً حالة عزلة بعد قرارات 25 يوليو، موضحًا أن “كل البيانات الصادرة مؤخرًا عن النهضة تعبر عن موقف رئيسها لا مؤسساتها”